- احتضن المجمع الفلاحي للتنمية بسيدي عمر من ولاية أريانة يوم الأحد، يوما تحسيسيا تم خلاله إستعراض أبرز نشاطات البنك الوطني للجينات والمهام الموكولة إليه. وفي تقديمه لهذا البنك بين مديره الام مبارك بن ناصر أنه يهتم بالتصرف الرشيد في الموارد الجينية حسب المعايير الدولية ويتدخل خاصة في المجالات التالية جمع الموارد الجينية وانتقائها والتحقق من مصادرها ومراقبتها الصحية، وتقييم الموارد الجينية وتثمينها و اكثارها، والتنسيق بين كافة المؤسسات العلمية والهياكل العمومية وكذلك المتدخلين في مجال الموارد الجينية بالإضافة إلى العمل على إسترجاع الأصناف المحلية المتواجدة ببنوك جينات أجنبية وفق المقاييس المعمول بها في المجال، وضبط آليات لتبادل الأصول الجينية والحصول عليها على النطاق الوطني والدولي، والمساهمة في تكوين وتدعيم القدرات الوطنية في مجال المحافظة على الموارد الجينية على المستوى الوطني والدولي، وتشجيع الأنشطة المتعلقة بحفظ الموروث الجيني في وسطه الطبيعي وخارجه. وأضاف أن البنك يتضمن 55 عونا وإطارا بين عاملين واداريين وأعوان وقتين وفضاءات مخصصة لإدارة البنك وفضاءات علمية وفنية، وتشمل على فضاءات لاستقبال وتحضير العينات المعدة للخزن بعد تنظيفها . وأوضح مبارك بن ناصر أنه تم إبرام إتفاقية مع ديوان تربية الماشية و توفير المرعى (إدارة تحسين السلالات المحلية) بهدف وضع إطار للتعاون في مجالات المحافظة على الحيوانات عن طريق خزن البذور والأجنة في بنك مبرزا أنه جرى إسترجاع حوالي 5000 عينة من الموارد الجينية المحلية المخزنة في البنوك الأجنبية. وأشار إلى أنه وبالإضافة الى العينات المخزنة في بيوت التبريد تمكن البنك من الحصول على قطعة أرض فلاحية من ديوان الأراضي الدولية (27 هك يهتم هذا البرنامج بتشخيص الكائنات المحورة جينيا و تقييم نسبة التحوير إن وجد فيها وهو أول مخبر في تونس يشتغل بكفاءة. وذكر أن البنك قام بورشة عمل لتقوية قدرات اطاراته في إطار شراكة مع فريق من ألمانيا . كما قامت اطارات هذا المخبر بجرد و جمع عينات من الذرة (maïs) و هم الان بصدد تقييمها على مستوى التحوير الجيني. وأفاد أنه تم إنشاء قاعدة بيانات وطنية رقمية للموارد الجينية و وضعها على الخط للعموم ومكتبة وطنية مختصة في الموارد الجينية وجمع كل ما نشر في ميدان الموارد الجينية وخاصة على الصعيد الوطني فضلا عن إنشاء بوابة البنك الوطني للجينات يتم تحيينها بإستمرار .
