تلقت عائلة تقطن برقادة التابعة لمعتمدية القيروان الجنوبية عبر مكالمة هاتفية مساء الأحد نبأ وفاة ابنها البالغ من العمر 23 سنة بسوريا. و يذكر أن المتوفى كان طالبا بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالقيروان،قبل أن يسافر في اطار ما يعرف بالجهاد إلى سوريا سنة 2013. و حسب ما أكده أحد أقاربه لاذاعة صبرة أف ام فإن قريبه توفي منذ 15 يوما خلال أحد المعارك بسوريا حسب ذكر أحد رفاقه الذي اتصل بهم عبر السكايب و أرسل لهم صورة لجثة ابنهم.