تُوفي يوم أمس شاب تونسي يبلغ من العمر 27 سنة أصيل ولاية القيروان في إحدى المستشفيات بتركيا بعد تلقيه لإصابة بطلق ناري على مستوى البطن في سوريا. وأوضح والد الشاب في تصريح لشمس أف أم، أن ابنه خضع للعلاج في سوريا ومن ثم تم نقله إلى تركيا لاستكمال العلاج بسبب عدم توفر الإمكانيات في دمشق وعدم تحسن حالته الصحية. وقال والد الشاب أن ابنه سافر إلى سوريا للجهاد هناك في ظروف غامضة، مؤكدا أن ابنه كان من المنتظر أن يُنهي دراسته السنة الجامعية القادمة ليتحصل على شهادة الهندسة في الميكانيك.