حصري لأوتار هذا اللّيل نوافذ للعشاق يؤثث خطوط السّمع وكنت أعرف أن شيئا ما ينفلت كي أستحم متبرجة بالكذب تفصلني عني رائحة ما وقلق اللغة في قبضة حنجرة كنت أعرف أن شيئا ما خلفي هذا الذي يغسل الظلّ وصرخة الذي كان خلفي تنقصني أشيائي الصغيرة ولغو كائنات تعشق صدفة تنقصني ما تتركه الكوابيس من غنائم وأحذية للحب ينقصني جدار آخر للمسمار اللقيط....... سأكون أكثر جرأة من خطيئة الغراب وأنحدر الى أسفل السماء وأبعد واقعية المرايا لاوظيفة لذاكرة تلهو بما هو خفي وهذا الممتّد في جذور النّدى الدائخ أنت .......أنا ............ونحن من يفصل توأمين في غيمة تختلف فيك المعاني منذ اكتشاف أننا لم نكن........ وأنت القريب الذي لا تدركه يداي من أنت ؟ تسألك عرافة آخر الليل رحيلك اقامة في الرحيل كدت أمتلئ بك غير أن فراغك كان أكبر..... من أنت ؟ تسألك النبوة والمرايا تضيء وجهك بالسواد يسألك ندمي المشرّع على شجن المعاني وذاك الحلم المريب هل يحرك الفراغ آلهة تنسى دائما