لم أكن قد أنهيت هفواتي وشيئا يشبه العشق والحلم خارج المنفى..... رمال تغتسل بلون الحبر القلق أستوقف أطراف أصابعي كي أصدق غموض الهزيمة وأبعد ظلّي قليلا أرى إمرأة تسقط في وضوح الشهوة ومنفى الانتباه.... وكنت أراك ....أنت تخيط الماء وتركع ....... لا أتوقع شيئا ......... لكنّني أفكك ارتباك عاشق أطردته المواعيد لا أتوقع شيئا........ لكن كنت أعرف أن هناك أشياء أخرى أهم من النّوم وأكثر انسجاما من فكرة تلهو بالنوايا....... من وضوح آخره الغموض....... نكتشف مهمة ملائكة تحرس عري التأويل فينا وتطارد الذي يعجز عنه الرقص قرب حواجز العشق نبتكر القلق البدائي ونقارع به الشهوة وأشياء خفية سندرك أنّ المسافة ضيّقة وأنّ المدى هو النبيذ الفوضوي ودم ملطخ بالجوع فما أخف الخطوة لحظة الانسحاب