اكد منجي الرحوي انه ما من شك ان الانتهاكات التي عاشها الشعب التونسي من تهميش و مصادرة حقه في الحياة من قبل المنظومة السابقة التي قامت بابشع انواع التنكيل بالمناضلين و نخبه معتبرا ان قانون التحصين لا يشمل كل المورطين مع نظام بن علي , مضيفا :" لا نريد قانونا يجعل من الكثيرين خارج المساءلة و المحاسبة و لا يكون ذلك الا في اطار العدالة الانتقالية ..." و اوضح الرحوي ان الضرر الذي لحق بالشعب التونسي كان كبيرا يستوجب قانونا بحجم الانتهاكات و قادر على استيعاب آلام الشعب على غرار قانون العدالة الانتقالية بينما اعتبر ان قانون العزل السياسي اتى لتحصين الامتيازات السياسية للطبقة الحاكمة الذي ينتهج فلسفة اقصائية . و بين الرحوي ان المعطلون عن العمل و المفقرون و المهمشون هم من صنعوا الثورة و هم الاحق بجني ثمارها , قائلا :" التاريخ لا يمكن ان يتحمل من تغيب عن الثورة ... هؤلاء ( الترويكا الحاكمة ) كانوا غائبون عن الثورة فلا رابطات حماية الثورة و لا قانون تحصين الثورة يمكن ان يلحقهم بالثورة ..."