يجري صباح اليوم النادي البنزرتي حصته التدريبية الأخيرة إستعدادا لمباراة الدور النهائي لكأس تونس 2013/2012 والتي ستجمعه مع المستقبل الرياضي بالمرسى في الثالثة والنصف بعد ظهر يوم الغد السبت على ملعب الشاذلي زويتن والتي سيدخلها الفريق للمرة الرابعة في تاريخه على أمل أن يتوج بها ويضيفها لسجله كما كان الحال سنة 1982 عندما فاز على النادي الإفريقي وتحصل على أول لقب في تاريخه وسنة 1987 عندما حقق الإنجاز الثاني بعد فوزه على نفس المنافس في مباراة الغد المستقبل الرياضي بالمرسى فهل يكرر أبناء عاصمة الشمال نفس السيناريو ويتوجون باللقب الثالث في تاريخهم على حساب المستقبل الرياضي بالمرسى مثلما يطمح إليه أحباء الفريق أم يكون لأبناء "القناوية" رأي آخر ؟ من جهته إكتفى الإطار الفني للفريق صباح أمس بالتركيز على بعض الجمل التكتيكية بين اللاعبين أثناء الحصة التدريبية ووضع اللمسات الأخيرة على الخطة الفنية والتشكيلة الأساسية التي سيواجه بها منافسه دون أن يكون هناك أي إجهاد بدني للاعبين الذين إكتفوا أمس الأول بحصة خفيفة لإزالة الإرهاق بعد مباراة النصف النهائي أمام إتحاد سبيطلة يوم الإربعاء الماضي وبعد نهاية الحصة التدريبية سيتوجه اللاعبون مباشرة نحو مقر إقامتهم بأحد الفنادق في منطقة قمرت بجوار معقل منافسهم في الضاحية الشمالية لتونس العاصمة الأولى للمدرب المنذر الكبير بألوان السي أ بي لم يسبق للمدرب المنذر الكبير أن خاض نهائي كأس تونس للأكابر مع فريقه الحالي النادي البنزرتي سواء كلاعب أو كمدرب بل سبق له الحضور في نهائي 2011/2010 على دكة فريقة جوهرة الساحل وخسر اللقب أمام الترجي التونسي وهذه المرة سيكون الحضور الأول له بألوان النادي البنزرتي فهل يتمكن "الكبير" من تحقيق حلمه والفوز بلقب يوشح به سجله مع فريقه الذي كبر وترعرع فيه لاعبا ومدربا ؟ حضرية أبرز الغائبين عن المباراة و"الكبير" يراهن على حيوية الشبان إذا إستثنينا الغيابات العادية للاعبين الدوليين حران وبن مصطفى والجزيري المتواجدين مع المنتخب الوطني في غينيا الإستيوائية والرواندي كاريكازي تحت راية منتخب بلاده والطرودي المغيب من الجامعة ومينغاي المصاب فإن بقية اللاعبين سيكونون في الموعد في مباراة الغد ما عدا نور حضرية الذي مازال تحت طائلة عقوبة الإقصاء التي تعرض إليها في مباراة الربع النهائي أمام الإتحاد المنستيري يوم الأحد الماضي ويعول المدرب المنذر الكبير في مباراة الغد على خبرة بعض العناصر على غرار جابر والبرقاوي والبجاوي و زعيم والحاج مبروك والمثلوثي والخذاري و بريك إلى جانب شعلة وحيوية الشبان على غرار الرجايبي والمهذبي والصالحي والسعيداني والطرابلسي والغامبي "ماميت سان" الذين أبلوا البلاء الحسن في المباريات السابقة