بعد أن قضت محكمة (ماريا كراتسيا ليوباردي) بسان ريمو بحر الاسبوع المنقضي بسجن مغربي مدة اربعة وثلاثين عاما منها خمس سنوات حرّية مشروطة وتعويضات قضائية بعد قتله سيّدة مغربية قبل سنة ونصف وجد مهاجر تونسي يدعى «مكي الجويني» نفسه مورطا في نفس القضية ومحاكما بدوره بالسجن ست سنوات بتهمة انتهاك القوانين المنظمة للهجرة السرّية وتهمة المساعدة الشخصية للهروب والتسلّل إلى الحدود الفرنسية في الليلة الموالية لجريمة القتل. كما حكم على خطيبته الايطالية ووالدها وشقيقها بأحكام متفاوتة بين سنة ونصف و4 سنوات. وتفيد صورة الجريمة ان شجارا وقع ليلة 11 نوفمبر 2011 بين المغربي زياد البغوري (23 سنة) والمغربية زهرة العينوسي (44 سنة) وجه لها على اثره ست عشرة طعنة بسكين أمام منزلها بسان ريمو بشمال غرب إيطاليا ثم اتّصل على الفور بصديقه التونسي ( 27 سنة) والذي أخبره على وجه السّرعة بالجريمة المروّعة . وقد قام هذا الاخير باخفائه عدّة ساعات في منزله قبل ان يرتب خطّة مع خطيبته الإيطالية وعائلتها لتهريبه على متن سيّارة أجرة لاجتياز الحدود الإيطالية ودخول الأراضي الفرنسية حيث تم ايقاف القاتل بمحطّة مونطو (بفرنسا) وتسليمه للشرطة الإيطالية في نفس اليوم ليتمّ في ما بعد جرّ العائلة المتعاونة معه.