وجد مهاجر تونسي نفسه أمام حكم بالسجن لمدة ست سنوات صدر في حقه خلال الأسبوع المنقضي جراء مساعدته قاتلا من جنسية مغربية كان قد أقدم على طعن صديقته المغربية بسان ريمو (شمال ايطاليا) في نوفمبر 2011. وكان القاتل قد طلب من صديقه التونسي إخفاءه حيث طلب مساعدة مؤجره وابنته وصديقة التونسي وابنه الذين تورطوا جميعا في نفس التهمة ونالوا أحكاما تتراوح بين أربعة سنوات وثمانية أشهر سجنا. وتتمثل المشكلة التي أضرت بالتونسي وبقية المتهمين في إخفاء القاتل لساعات داخل منزل احدهم ثم توفير وسيلة نقل له لنقله الى الحدود مع فرنسا وتهريبه من هناك قبل ان يقبض عليه بتهمة طعن صديقته 16 طعنة بعد نشوب شجار عنيف بينهما, وقد تم اكتشاف جثتها غارقة في بركة من الدماء من قبل شقيق المشتبه فيه وأحد أصدقائه الذين أشعرا الشرطة على الفور.