لم يستطع مدير قناة الحوار التزام الصمت بعد سماعه عن طريق قناة تلفزية اعلان الباجي قايد السبسي عن نيته الترشح للرئاسة حيث كتب على صفحته الرسمية على الفايس بوك ما يلي :"كنت اتمنى ان يجمع سي الباجي على الاقل اعضاء الهيئة التنفيذية للحزب وان يشرح لهم دوافع ومبررات اعلان ترشحه للرئاسة لكي نشاركها وندعمها وبالخصوص لكي لا نظهر بمظهر القطيع. ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه...لقد تم اختياري عضوا في هذه الهيئة من قبل سي الباجي نفسه واليوم اجد نفسي في درجة الذي انخرط بالامس في هذا الحزب والذي يعلم من قناة نسمة بان رئيس الحزب يقدم ترشحه للرئاسة...رايت بعضا من رفاقي في هذه الهيئة يدافعون بشراسة عن موقف سي الباجي ولكني اقرأ بين السطور بانهم سوف يدافعون عن أي موقف يصدر عن سي الباجي حتى لو كان "طلب الجنسية الامريكية والترشح في الولاياتالمتحدة. " لقد حذرني العديد من اصدقائي وخاصة "الغربيين" بان نزاهتي وصراحتي لا تسمحان لي بالنجاح في العمل السياسي. ولكن "راسي صحيح" وسوف استمر في تقديم كل ما يمكنني تقديمه لهذا الحزب. فما لم يطردوني منه بسبب "عدم الانضباط" مثلا فسوف ابقى فيه فاعلا ومخلصا الى غاية انقاذ هذا الوطن العزيز. "التونسية" اتصلت ب" الطاهر بن حسين" الذي وافانا بهذا التصريح:"ما يمكن قوله ان الباجي قائد السبسي قد تخطى الحدود بهذا الاعلان في هذا التوقيت بالذات اضافة الى انه لم يتحدث معنا و هو ما يطرح السؤال هل بامكاننا السير نحو الديمقراطية الحزبية ام لا ؟فان كان نعم فذلك يعني وجوبا الرجوع الى الهياكل و التنظيمات داخل الحزب و ان كان العكس فذلك يعني الاخذ بالقرار بشكل فرادي و سي الباجي بهذا الاعلان يشبه بورقيبة ...كنت في صفاقس ولم اتحدث بعد مع الزملاء لكن هناك من يدافع على موقف سي الباجي مثل محسن مرزوق". و بخصوص نيته الاستقالة اكد الطاهر بن حسين انه لم يقرر ذلك لانه حسب رايه يجب الرجوع في مثل هذه القرارات الى الهياكل داخل الحزب.