طالب اليوم رئيس الرابطة التونسية لمناهضة المد الشيعي أحمد بن حسانة، المجلس الوطني التأسيسي بضرورة الإسراع في سن قانون يُجرّم التعدي على المقدسات ويُجرم سب الصحابة وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلّم. ودعا بن حسانة الحكومة إلى الإسراع في غلق المركز الثقافي الإيراني وإيقاف كل البرامج الحكومية المشنركة بين تونسوإيران في مجالي الثقافة والتعليم. واكد أحمد بن حسانة أن الرابطة التونسية للتسامح لها انشطة مشبوهة لأطراف شيعية ذات ولاء لإيران واضاف بأنها جمعية شيعية مندسة في المجتمع المدني معادية للهوية السنية المالكية لتونس. وشدد بن حسانة على أن أحداث بنزرت كانت وراءها الجمعية المذكورة و أحداث قابس كانت وراءها جمعية أهل البيت الثقافية الشيعية. نص بيان الرابطة التونسية لمناهضة المد الشيعي في تونس الذي تلقت "التونسية" نسخة منه: بيان على إثر المواجهات الأخيرة التي حدثت في كل من بنزرت و قابس و ما رافقها من أعمال عنف ، و حيث تبين أن أسبابها تعود الى أنشطة مشبوهة لأطراف شيعية ذات ولاء لدولة إيران فإن الرابطة التونسية لمناهضة المد الشيعي في تونس: 1- تدين إدانة مطلقة اللجوء الى العنف للتعبير عن الرأي المخالف. 2- تعلن للرأي العام: - أن ما وقع في بنزرت تقف وراءه أنشطة مشبوهة للجمعية المسماة الرابطة التونسية للتسامح و هي جمعية شيعية في ظاهرها ثقافية و في باطنها عقائدية، مندسة في المجتمع المدني، ذات ولاء لدولة إيران و أهدافها معادية لهوية تونس السنية المالكية و ذلك باشتراك مع المركز الثقافي الايراني التابع للسفارة الايرانية، و الذي يعمل على نشر التشيع في تونس عبر مخطط يقوم على رصد الأموال و تجنيد الأشخاص ،و تكوين خلايا نائمة ذات ولاء لإيران و لمراجع شيعية، تشتغل حسب أجندات صفوية عنصرية تنشرها في بلادنا بغية تحريكها متى أرادت للضغط على الدولة. - و ان ما وقع في قابس تقف وراءه جمعية اهل البيت الثقافية الشيعية التي تحرض الشيعة على الخروج في مسيرة ظاهرها نصرة الاقصى و في باطنها إظهار الاقتداء بايران و الولاء لفكر الخميني. 3- تؤكد أنه بقدر تمسكنا بحرية المعتقد و احترامنا لكل الأديان دون استثناء و إيماننا بقيم التسامح و حق الاختلاف ، فإننا نعتبر من الخطر بمكان أن يعمل بعض التونسيين بإيعاز من أطراف أجنبية على نشر المذهب الشيعي بيننا نظرا لما يمثله ذلك من تهديد لأمن بلادنا و لاستقرارها و من شأنه أن يزرع فتنة طائفية بين متساكنيها كان شعبنا طيلة تاريخه بمنآى عنها ، و سيؤول في النهاية إلى إغراق البلاد في دوامة من العنف و الاحتقان. 4- تدعو المجلس التأسيسي للاسراع بسن قانون يجرم التعدي على المقدسات و خصوصا سب الصحابة و زوجات النبي (ص) حتى لا يكون للناس حجة في اللجوء الى العنف للتصدي لهؤلاء الشيعة ، و يكون اللجوء الى مؤسسات الدولة ممثلة في القضاء هو الحل المتحضر و الامثل لتتبع من يستفز شعبنا بسب رموزنا الدينية و لعنهم في عقر دارنا. 5- ندعو الحكومة الى الاسراع فورا بغلق المركز الثقافي الايراني الذي يعمل على نشر المذهب الشيعي في بلادنا ضمن مخطط محكم من شأنه زرع فتنة طائفية نحن في غنى عنها، و إيقاف كل البرامج الحكومية المشتركة بينها و بين دولة إيران في مجالي التبادل الثقافي و التعليمي. 6- ندعو وزارة الشؤون الدينية و بقية الوزارات المعنية الى اتخاذ ما يلزم للتصدي للمد الشيعي في تونس و المحافظة على انسجام نسيج مجتمعنا و الذود على الهوية الروحية العربية الإسلامية السنية المالكية المعتدلة لتونس و رد كل تدخل أجنبي في عقائد شعبنا. عن الرابطة التونسية لمناهضة المد الشيعي في تونس الرئيس أحمد بن حسانة