توترت العلاقة بين خالد القربي والمدرب ميشال دي كستال أكثر فأكثر خلال هذا الأسبوع بعد التصريحات الأخيرة التي نسبت للسويسري ووصفت القربي بالكلب المسعور... صحيح أن السويسري فند ذلك وأوضح الموقع الرسمي للأحمر والأصفر حقيقة ما جرى وما قاله دي كستال خلال هذا الحوار الإذاعي الذي شكل المنعرج الخطير للعلاقة المتوترة بين الطرفين والتي يبدو أنها وصلت إلى طريق مسدود لأن ما علمته «التونسية» من مصادر مطلعة وجديرة بالثقة هو أن خالد القربي مستاء جدا من تصرفات وتصريحات مدربه... فمتوسط ميدان الترجي الرياضي قبل اختيارات السويسري وبقي على بنك الاحتياطيين لكنه لم يقبل الكلام الجارح وهو السبب الذي جعله يهجر التمارين خلال هذا الأسبوع... وحسب ما بلغنا من معلومات لم يعد خالد القربي قادرا على التدرب تحت إشراف ميشال دي كستال بعد أن فاض الكأس ونفد الصبر حيث يرى القربي أن السويسري تعدى كل الحدود والخطوط الحمراء بتصرفاته وتصريحاته... كما علمت «التونسية» كذلك أن خالد القربي لم يكن راضيا عن وضعيته في ظل اختيارات دي كستال التكتيكية وعبر عن ذلك لرئيس النادي حمدي المؤدب في عدة مناسبات لكنه قبل قرارات مدربه وقبع منذ مجيء السويسري على بنك الإحتياطيين قبل أن ينتفض في بداية هذا الأسبوع بعد ما بلغه من تصريحات مدربه وهو الشيء الذي أحدث المنعرج الحالي في العلاقة بين الطرفين... الأمور غامضة إلى حد الآن ولا ندري إن كانت النتائج الإيجابية التي جعلت دي كستال في موقف قوة ستشفع للسويسري مستقبلا وسيبقى القربي بعيدا عن التشكيلة الأساسية أم أن الوضع سيتغير وسيقع تقريب وجهات النظر بتدخل المسؤولين ويضع هذا المدرب خالد القربي في حساباته في قادم الجولات والمقابلات.