مرة أخرى لم تمر مباراة الترجي الرياضي بلا مواجهات وصدامات بين مجموعات الأحباء فعلى الرغم من العدد القليل للجماهير الحاضرة أمس بمدرجات ملعب رادس فإن أحداث العنف والشغب سجلت حضورها مع الأسف الشديد ويبدو أن تصفية الحسابات بين هذه المجموعات لم تنته بعد وهذا خطير جدا لأننا لا نريد أن ننتظر الأسوأ للتدخل ووضع حد لهذه التجاوزات... ما حصل أمس بملعب رادس أكد أمرا هاما وهو أن «الويكلو» لا يزال يفرض نفسه في ملاعبنا وهو في هذه الفترة شر لا بد منه مع كل أسف.