استمع أمس قاضي التحقيق بالمكتب الخامس عشر بالمحكمة الابتدائية بتونس لشهادة سمير الفرياني (إطار أمني) في قضية محاولة قتل الإعلامي سليم بقة (صاحب جريدتي «الجرأة» و«L'Audace» والتي أتّهم فيها حامد زيد (مدير عام للأقسام الفنية وإدارة الاستخبارات الوطنية سابقا). وتعود أطوار القضية حسب شكاية «سليم بقة» الى أفريل 2006 حين كان الشاكي على موعد مع أحد أصدقائه في «قصر فولتير» بالدائرة رقم 11 بباريس إلا أنه قبيل الموعد بدقائق اتصلت به امرأة وحاولت ثنيه عن الذهاب الى الموعد لأنها كانت على معرفة سابقة بأن هناك مؤامرة تحاك ضدّه لإنهاء حياته عن طريق اتصالات كانت تصلها إلى زوجها.