أكد السيد "الحبيب الديماسي" مدير التجارة الداخلية أن جميع المواد الغذائية متوفرة في الأسواق وبمختلف أنحاء الجمهورية حتى انه تم اليوم تشغيل سوق الجملة ببئر القصعة بصفة استثنائية وتم تزويده بحوالي 330 طنا بين خضر وغلال في حين تم تزويده يوم الأحد بمليون و433 طنا ويوم السبت بمليون و600 طن باعتبارهما أيام الذروة بالنسبة لاقتناء المنتوجات. وخلافا لما يروج حول فقدان الحليب والزيت وبعض المواد الأخرى بين" الديماسي" انه انطلاقا من يوم الجمعة تم تزويد السوق بمليون و800 ألف لتر من الحليب بعد أن كانت مليونا و600 ألف لتر أما بالنسبة للزيت فقد قال إن الكميات متوفرة إلا أن تكثّف بعض النشاطات الخاصة بشهر رمضان ك" الفطايرية " و بعض الحلويات التي تستوجب استعمال الزيت شكلت بعض الارباك في الوقت الذي استغل فيه العديد من الموزعين الظرف لتحقيق الأرباح والتكسب غير الشريف مما أجبرنا على التحفظ بعض الشيء في تزويد السوق بالكميات اللازمة سيما وان الزيت مادة مدعمة ومجعولة للاستهلاك الأسري إضافة إلى أن بعض الشركات ومسالك التوزيع لم تعمل يوم الأحد . هذا وأشار مدير التجارة الداخلية أن لهفة المواطن غير المبررة هي السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار وان تدخل الوزارة في هذا الشأن سيقتصر على الإكثار من عرض المنتوجات و التدخل لدى المنتجين للتقليص من هامش الأرباح .