علمت "التونسية" من مصادر موثوقة أن المشاورات الحالية من أجل تعديل تركيبة الحكومة قد تؤجل الإعلان عن تركيبتها إلى يوم غد بسبب وجود لقاء بين الاتحاد العام التونسي للشغل والهيئة الوطنية للمحامين مع عدد من الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني من أجل تقديم التصورات والمقترحات بشأن تركيبة الحكومة الجديدة. إرجاء الإعلان عن تركيبة الحكومة يأتي في إطار معرفة المقترحات والتصورات التي سيتقدم بها كل المتدخلين وقد أفادتنا مصادرنا بأن التركيبة الجديدة قد تشهد رحيل عديد الوجوه المحسوبة على التجمع الدستوري الديمقراطي وبقاء التكنوقراط في انتظار معرفة ما ستؤول إليه المفاوضات المشار إليها.