صدور الأمر المتعلق بدعوة الناخبين الى الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 بالرائد الرسمي    وزيرة العدل تؤكد الحرص على تحسين ظروف عمل المحامين الشبان    الداخلية : تنفيذ تمرين محاكاة تطبيقي للتصدي لعمليات إرهابية متزامنة بالمنطقة البترولية برادس ومدينة الثقافة    نابل: هيئة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية تحجز أكثر من 22 طنا من البهارات والتوابل غير الصالحة للاستهلاك ببني خيار    الترخيص لانجاز خطّ كهربائي هوائي مزدوج يربط بين الخط الكهربائي "متلوي - توزر" والمحطة الفولطاضوئية بسقدود    تزايد القلق بشأن صحة الرئيس الأمريكي بايدن والبيت الأبيض يحاول تهدئة الأوضاع    كوبا امريكا : كوستاريكا تفوز على باراغواي لكنها تودع المسابقة    بطولة ويمبلدون :أنس جابر تواجه غدا الأمريكية روبين مونتغميري    اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية تكرم الرياضيين التونسيين المتاهلين لدورة الالعاب الاولمبية بباريس    شبيبة العمران تعلن تعاقدها مع ثلاثة لاعبين    على اثر تسرب أخطاء في أعداد مترشحين لامتحان الباكالوريا بمعهد بالمهدية، وزارة التربية تقرّ جملة من الإعفاءات    الصخيرة :حجز كمية من الهواتف المحمولة والسجائر المهربة بقيمة جملية تفوق 500 ألف دينار    يوم 31 جويلية آخر آجال الترشح للمشاركة في الدورة الخامسة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية    المنستير: 16 مهرجانا وتظاهرة ثقافية خلال صائفة 2024 (المندوب الجهوي للشؤون الثقافية)    رئيس الجمهورية يؤكد على أن المهرجانات الثقافية يجب أن تساهم في إرساء ثقافة وطنية    منير بن صالحة: " اتقوا الله في بناتكم"    10 أشياء.. إياك أن تبوح بها للآخرين!    اتفاقية شراكة بين مستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة وجمعية "مرام" لإحداث قسم للأمراض السرطانية للأطفال    النهوض بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة: هذه تفاصيل الاستراتيجية الوطنية    عاجل/ اضطراب في حركة قطارات أحواز الساحل جرّاء عطب فني فجئي    وزير الرياضة: نعمل على رقمنة ألعاب الحظ والرهانات إستئناسا بالتجربة الايطالية    بوعرقوب: اكتشاف أول بؤرة للحشرة القرمزية    عاجل/ إكتشاف بؤرة جديدة للحشرة القرمزية بهذه الجهة    قربة: تسرب في مياه الصرف الصحي يهدد بكارثة بيئية    مجلس الجهات والأقاليم يصادق خلال جلسته الصباحية على 33 فصلا من مشروع النظام الداخلي    مدير عام الغابات: إشعال النار في مصب عشوائي للفضلات تسبب في احتراق 90 هكتارا من الحبوب    تنبيه/ انقطاع الماء الصالح للشراب بهذه المنطقة..    مهندسون يغادرون البلاد...و تونس تدق ناقوس الخطر    تتعلق بها أحكام سجنية: الاطاحة بعنصر نسائي مفتش عنها من أجل الانتماء الى تنظيم إرهابي..    تفاصيل رزنامة التوجيه الجامعي.    من الساعة 18.00 الى 21.00 : ''البوصطة'' تفتح أبوابها في هذه المناطق    إنتقالات: النادي الصفاقسي في مفاوضات مع ثنائي الترجي الرياضي    كان بصدد ترصد زوجته لقتلها.. الاحتفاظ بمنحرف خطير بالمتلوي    المنستير: وفاة شاب غرقا بشاطىء بالبقالطة    تفكيك شبكة تنشط في مجال تهريب المخدرات..وهذه التفاصيل..    مدير بالصوناد: وضعية المياه حرجة جدا.    تفاصيل سهرات مهرجان قرطاج الدولي    بقرار رئاسي.. يوم "الملك بيليه" لتخليد ذكرى الأسطورة    جندوبة: بسبب تواصل انقطاع مياه الري.. فلاحو المنطقة السقوية سوق السبت يطلقون صيحة فزع    بعد ما حصل معه في مهرجان قرطاج: راغب علامة يردّ    نجوى كرم تكشف اسم زوجها الخليجي    حريق بجبل الفكيرين يلتهم 40 هكتار من غابة شعراء وأشجار الصنوبر..وتواصل مجهودات الاطفائه..#خبر_عاجل    أثارت هوس الملايين : ماذا تعرف عن لعبة ''بانانا''    النادي الافريقي: هيكل دخيل رئيسا للهيئة التسييرية الى نهاية موسم 2024-2025    نائب شعب: قطعنا العلاقات مع صندوق النقد الدولي بتعليمات من رئيس الجمهورية    هزة أرضية بقوة 4.6 درجات تضرب هذه المنطقة..    تركيا : أعمال عنف ضد السوريين و ايقاف أكثر من 400 شخصا    طقس اليوم: انخفاض طفيف في درجات الحرارة    ""بوليتيكو" تنشر تقريرا عن أول خطوة سيتخذها ترامب تخص "الناتو" وأوكرانيا وجورجيا حال انتخابه رئيسا    بين التجاري والثقافي .. مهرجان قرطاج يُضيع بوصلته    أولا وأخيرا «حلّسْ واركب»    تحديد موعد رصد هلال بداية السنة الهجرية الجديدة 1446    موعد رصد هلال السنة الهجرية الجديدة    "كرناجلود" في جبل سمّامة: كرنفال طريف من جلود الأضاحي    دكتورة تونسية تُصحّح الأفكار الخاطئة عن ''الدلّاع''    حفل بهيج للدكتور عبد الحميد بوعتور الأب الروحي لكرّة السلة الصفاقسية بمناسبة إختياره الإحالة على شرف المهنة    القيروان .. نفوق 45 رأس ماعز بسبب دواء فتاك    دراسة تكشف عن وجود علاقة بين فقدان الأسنان وزيادة خطر الإصابة بالسمنة..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس جامعة الصحّة بال «UTICA»:غلق الحدود أضرّ بالمصحّات الخاصّة
نشر في التونسية يوم 29 - 11 - 2015

التونسية (تونس)
قال بوبكر زخامة رئيس جامعة الصحة بال UTICA ل«التونسية» إنّ تداعيات قرار غلق الحدود مع الجارة الجنوبية ليبيا لمدة 15 يوما لأسباب أمنية أدى إلى انخفاض حاد في عدد المرضى الليبيين الوافدين على المصحات والعيادات الخاصة .
وأعتبر زخامة أن القطاع الصحي الخاص يدرك جيدا حجم التحديات الأمنية المطروحة والخطر الارهابي القادم من ليبيا مبينا أنه كان على الحكومة استثناء الحالات المرضية الوافدة على الأقلّ من منظار إنساني.
وأشار رئيس جامعة الصحة إلى أن الحرفاء الليبيين يمثلون قرابة 30 بالمائة من الحرفاء الأجانب الوافدين على القطاع الصحي الخاص مشيرا إلى أن اغلاق الحدود سيؤدي إلى تراجع في عائدات المؤسسات الصحية الخاصة بما لا يقل عن ال30 بالمائة أيضا وهو رقم مرتفع وفق تقديره نظرا لكلفة الإستثمارات الصحية وحجم مساهمة هذا القطاع في الإقتصاد الوطني .
وأوضح الدكتور بوبكر خزامة أن الوجهة الصحية التونسية هي الوجهة الأقرب لليبيين مؤكدا على أن غلق الحدود ولو ظرفيا سيمنع العديد من المرضى من تلقي العلاج ومضاعفة معاناتهم خاصة في ظل الوضع الصحي المتردي وعدم توفر الأدوية المطلوبة في الجارة الجنوبية مؤكدا أن تنقلهم للعلاج بالدول الأوروبية مكلف جدا ناهيك أن ألمانيا تطلب من الليبيين ضمانا ب22 ألف أورو قبل منحهم تأشيرة الدخول للعلاج في مؤسساتها الصحية سواء الخاصة منها أو العامة .
في السياق ذاته أبرز محدثنا أن المصحات التونسية لم تغلق أبوابها أمام الليبيين رغم ارتفاع فاتورة الديون المتخلدة بذمتهم منذ سنة 2011 من منطلق إنساني وأيضا محافظة على استمرارية نشاط المؤسسات الصحية الخاصة التي تعتمد في جزء كبير منها على الحرفاء المغاربيين مؤكدا أن الوضع الإقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد أثر بشكل كبير على جل القطاعات بما في ذلك الصحة داعيا إلى مراعاة هذه الجوانب في اتخاذ القرارات المتعلقة بغلق الحدود.
وأبرز بوبكر زخامة أن الأطباء وأصحاب المصحات لا يعارضون بأي شكل من الأشكال الإجراءات الأمنية والقرارات التي تتخذها الحكومة لافتا إلى أن المصحات في حد ذاتها ليست بمعزل عن الخطر الارهابي ملاحظا أنه كان على هذه القرارات أن تراعي الجانب الإنساني حسب قوله.
وفي ما يتعلّق بحجم ديون المصحات المتخلدة لدى الحكومة الليبية قال بوبكر زخامة إنّها بلغت إلى حد الآن 150 مليارا مشيرا إلى أن جل المصحات تواجه صعوبة في الاستخلاص نظرا لحالة الإرتباك التي تعيشها ليبيا وغياب طرف رسمي وحيد يتحمّل مسؤولية خلاص هذه الديون .
وأضاف زخامة في هذا الشأن أن العديد من المصحات التي تعذّر عليها استخلاص ديونها أصبحت تفرض دفع معاليم العلاج مسبّقا مؤكدا على أن قرارات التكفل التي تصدرها الأطراف الليبية سواء الحكومية منها أو شركات التأمين لم تعد كافية ولا تمثل أي ضمان لاستخلاص الديون.
بدوره قال رئيس الغرفة الوطنية للمصحات الخاصة خالد النابلي إنّ ديون المرضى الليبيين تراكمت منذ أواخر سنة 2011 إلى غاية 2015 بصفة غير عادية وأن المصحات تلقت وعودا عديدة بالدفع من قبل أطراف ليبية لم تف بوعودها على حد تعبيره.
وأوضح رئيس غرفة المصحات الخاصة أن رئاسة الوزراء الليبية اتفقت على دفع 60 مليون دينار من ديونها ل3 دول هي تونس ومصر والأردن في ظرف شهر.
واعتبر النابلي أن نصيب تونس وهو 20 مليون دينار مبلغ هين وقليل ولا يلبي مستحقات المصحات الخاصة التي قامت بعلاج الليبيين مشيرا إلى أن مزودي الأدوية والمعدات تورطوا في الديون وأن عدة مصحات إلتجأت إلى الاقتراض بعد أن أثقلت مصاريف علاج الليبيين كاهلها.
وأضاف النابلي أيضا أن مسؤولين في السفارة الليبية في تونس أكدوا له في وقت سابق أن ليبيا ستعنى بدفع مليون و800 ألف دينار من مستحقات المصحات التونسية.
وبين النابلي أن المصحات الخاصة لم تعد تقبل المرضى الليبيين منذ سنة تقريبا باستثناء من يدفعون مسبقا وأنّها تطالب بتسديد مستحقاتها المالية كاملة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.