إفتتح السيد سعيد العايدي وزير الصحّة مؤخرا أشغال الدورة الثانية والستين للجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط المنعقدة بدولة الكويت من 5 إلى 8 أكتوبر 2015 وذلك بوصفه رئيس الدورة الواحدة والستين التي احتضنتها تونس في العام الماضي. وفي كلمة بالمناسبة أكّد الوزير على أهمية الدور الذي تضطلع به منظمة الصحة العالمية من أجل بلوغ التغطية الصحية الشاملة بدول الاقليم وتعزيز القدرات الوطنية اللازمة لمكافحة الأمراض غير السارية بالاضافة إلى تدعيم وتنويع البرامج الصحية من أجل مزيد النهوض بصحة الأم والطفل وبأنماط العيش السليم ومجابهة الأمراض السارية. كما دعا الوزير إلى تكثيف الجهود من أجل المساعدة على استكمال بلدان الاقليم للخطط والبرامج الهادفة إلى التخفيض من نسبة وفيات الأطفال والتأهب للطوارئ والوقاية من الأمراض السارية ومكافحتها. وإزاء ما تعيشه بعض شعوب الاقليم من أزمات دامية أدت إلى صعوبات صحيّة، أكّد السيد سعيد العايدي على أهمية وضع خطة ناجعة تدعمها منظمة الصحة العالمية للتخفيف من معاناة المنكوبين ضحايا هذه الأحداث. وقد شارك الوزير بالخصوص، على هامش أشغال هذه الدورة، في عدد من النقاشات المتعلقة بالتأمين الصحي الاجتماعي من أجل بلوغ التغطية الصحية الشاملة والعمل على تحقيق الأهداف الانمائية للألفية. كما كانت أشغال الدورة مناسبة تحادث خلالها السيد سعيد العايدي مع عدد من وزراء الصحة بدول الاقليم مستعرضا آفاق تطوير التعاون والشراكة في المجال الصحي.