التونسية (تونس) بإدارة الدكتور «رضا مامي» و«باسيليو رودريقاز كانيادا» وإشراف كل من الدكتور «فتحي الجرّاي» وزير التربية و«خوان لوبيز دوريقا»سفير إسبانيا بتونس تنظم الجمعيّة التونسية لدارسي اللغة الاسبانية وآدابها والجمعية الاسبانية للمهتمّين بالثقافات الافريقية «الملتقى التونسي الاسباني الثّالث للمفكرين والكتّاب» وذلك على مدى ثلاثة أيام (من الثلاثاء 2 إلى الخميس 4 ديسمبر الجاري) بفضاءات المكتبة الوطنية والنادي الثقافي «الطاهر الحدّاد» ومدرج الحداثة بجامعة «منّوبة» والمعهد الثقافي الإسباني. وستهتم المائدة المستديرة الحوارية الأولى بملف «تونس وإسبانيا في القرن الحادي والعشرين، الراهن والآفاق برئاسة «جلول عزّونة» و«مشاركة «عبد اللطيف الحناشي» و«مختار الخلفاوي» و«ناجي الخشناوي» و«عادل بن عثمان»... فيما تنتظم المائدة المستديرة الحوارية الثانية تحت عنوان «تعلّمية الأدب العربي الأندلسي» برئاسة «الهاشمي العرضاوي» ومشاركة «ماهر بوصبّاط» و«سمير بن علي» و«ونّاس كحلول» و«نسرين السنوسي» مع تخصيص حصّة ما بعد الزّوال للأمسية الشعريّة الأولى ويؤمّنها كل من «انكرناسيون بيسونيرو» و«هدى الدغّاري» و«ألفارو كابو» و«ريم قيدوز» و«غلوريا نيستال» و«وليد أحمد الفرشيشي» و«عبد الفتاح بن حمّودة» و«صالح داود» و«أحمد السلطان» و«السيّد السّالك» و«نبيهة الباردي» و«فاطمة بن فضيلة» وتنشّطها «خولة طراد.» أما المائدة المستديرة الحواريّة الثّالثة فستهتمّ ب «الأسطورة والأدب» ويشارك فيها أسماء «مبروك المناعي» و«فيسنتي باراتاس مارتي» و«جمعة شيخة» و«الطاهر بن يحيى» و«ألفارو كابو سيوداد» و«ريم الزّياني» وذلك برئاسة «محمّد التّركي»... وستتعلّق المائدة المستديرةالحوارية الرّابعة ب «تونس واسبانيا ثقافات وآداب متوسطيّة» ويرأسها «خافيار باهمندي» ويؤثث فقراتها «فتحي العابد» و«باسيليو رودريقاز كانيادا» و«أحلام بوسعادة» و«أحمد القاسمي» و«خوان مانوال ريازقو» لتناقش المائدة المستديرة الحوارية الخامسة قضيّة «الأدب والصّحافة» برئاسة «فرانتيسكو فوتيارات كارباخو» و«العادل خضر» و«روثيو كاستريو» و«حسن بن عثمان» و«أنطونيو بارا كوينكا» و«رضا بن صالح» و«بسمة السّلطاني». وسينشّط أنخلاس دال كاستيلو نونياز ملفّات المائدة المستديرة الحواريّة السّادسة وموضوعها «الإنتاج الكتابي في درْس اللغة الإسبانية» ويؤمّنها كلّ من «طه إدريس» و«غلوريا نيستال» و«إيمان بودالي» و«خالد الطرودي» قبل أن تفسح المجال للأمسية الشعريّة الثانية بمشاركة «صالح السويسي» و«الصغير أولاد أحمد» و«باسيليو كانياد» و«بشير الشيحي» و«سمير السحيمي» و«معز العكايشي» و«انخلاس بيناس» و«جهاد المثناني» و«سنية المدّوري» و«سوكرو مارمول بريس» و«منير الرقّي» و«فوزية العكرمي» و«أندينا ثيا» و«ألفريدو بوي» وتنشيط «أسماء السويسي» ...وعلى نفس النسق وفي شكل حواري ومحاضراتي يؤمّنه كل من «مسعودة بوبكر» و«حاتم بوريال» و«حمدي عبيد» و«رجاء الصّامت» و«ماهر قزميل» و«كارلوس ألفار» فعاليات المائدة المستديرة الحوارية السّابعة تحت عنوان «فن الذاكرة» ورئاسة «أنطونيو كارسكو» تتبعها المائدة المستديرة الحوارية الثامنة وعنوانها «المرأة في التاريخ والأدب التونسي والإسباني» برئاسة «العادل خضر» ومشاركة «رشا التونسي» و«ضحى عبيد» و«أندينا ثيا» و«ماريا باها مندي» «وسناء الميغري» و«خافيار باياثا» و«رضا مامي»...وفي الحصة المسائية تلتئم الأمسية الشعرية الثالثة وهي فقرة خاصة بالشاعر والفنان والرسام والمخرج السينمائي الإسباني «لويس إدواردو أوتي» باعتباره ضيف شرف الملتقى الثالث من خلال القاء قصائده وعرض البعض من أفلامه القصيرة. ويختتم الملتقى بتسليم الجائزة العالمية للشّعر «مدينة قرطاج» في دورتها الثالثة وجائزة مسابقة «فاضل حمادة» الشّعرية للطّلبة ثمّ إلقاء كلمات رئيس جمعية «منّوبة» يلقيها «شكري المبخوت»...وكلمة الوفد الإسباني يلقيها «خافيار ياهمندي»...وكلمة الجمعية التونسية لدراسي اللغة الاسبانية وآدابها يلقيها «محمد التركي» و«خالد الطرودي» لنتأكد جيدا أن هذا الملتقى يسمو بفقرات برنامجه باستشراف الآتي من خلال الماضي والحاضر حيث ظلّت خلالهما العلاقة التونسية الاسبانية في أوج توهّجها وتألّقها لأنّها تبني أسس محاملها ورؤاها على البعدين الزّماني والمكاني بكل ما فيهما من عناوين وملفات وقضايا في صلب الفعل الابداعي والحضاري طالما بين تونس وإسبانيا قدر تاريخي وثقافي مشترك. محاضرات من الحجم الثقيل تتباعد ثم تلتقي شكلا ومضمونا على نخب الثورة التونسية وهي تحتفي أدبا وشعرا وموسيقى وأسطورة وإبداعا ب «عليسة» أميرة قرطاج و«ولاّدة» الشاعرة الأندلسيّة و«ابن حزم» في طوق الحمامة والملك الطّريد «عبد الرحمان الدّاخل».