خلت القائمة الاسمية للاعبين المدعوين للمشاركة في المباراة الودية التي ستجمع المنتخب الوطني بكوريا الجنوبية يوم 28 ماي الجاري بالعاصمة سيول من «نزار العيساوي» مهاجم الاتحاد المنستيري وثاني أفضل هدافي البطولة الوطنية في الموسم الرياضي المنصرم وهو ما خلف استياء اللاعب الذي أكد في تصريح هاتفي ل«التونسية» أن «تجاهل جورج ليكنز لدعوته لتعزيز صفوف المنتخب يعتبر امتدادا لسياسة الحقرة التي ما انفكت تلاحقه في مشواره الرياضي». وأضاف في السياق ذاته «استغرب عدم استدعائي للدفاع عن ألوان المنتخب لأول مرة رغم أني كنت ثاني أفضل هدافي البطولة في الموسم الذي ودعناه وشعرت بأحقيتي أكثر من أي وقت مضى في تمثيل الراية الوطنية لكن ليكنز ومن معه كان لهم رأي آخر وعموما والفت بالحقرة في مشواري الكروي ولم يبق إلا أن احمل السلاح للدفاع عن درابو بلادي لإثبات وجودي...». وبخصوص الأخبار المتعلقة بتجميد نشاطه من قبل الهيئة المديرة للاتحاد المنستيري بعد خلافه مع «احمد البلي» رئيس نادي عاصمة الرباط في ما يتعلق بمستحقاته المالية أفاد اللاعب «أن ما جد بينه وبين البلي سوء تفاهم بسيط بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية المتمثلة في جرايتين شهريتين و4 منح» مؤكدا أن «هذا الاختلاف في وجهات النظر لا يمكن أن يتطور إلى حد تجميد نشاطه وإنزاله إلى صنف الآمال» مستدركا في الآن «في صورة ثبوت صحة هذه الأخبار فانه سيلتجئ للدفاع عن حقه بالطريقة التي يراها مناسبة». كما تابع «ليكن في علم الشارع الرياضي بالمنستير اني دافعت عن ألوان الفريق رغم معاناتي من إصابات خطيرة ولعبت أكثر من مباراة بالزرارق مراعاة لمصلحة الجمعية كما أن الهيئة المديرة للفريق وعلى رأسها احمد البلي ما انفكت تؤكد على سعة إمكانياتي ودوري المؤثر في بقاء الفريق بقسم النخبة لكن في صورة التأكد من خبر تجميد نشاطي فحينها علي وعلى أعدائي ولن ارحم أحدا ممن هضموا حقوقي باطلا وما أكثر «أولاد الحرام» الذين صادفوني في مسيرتي الكروية».