التونسية (سيدي بوزيد) بدعوة من جمعية 17 ديسمبر بسيدي بوزيد التأمت أمس الأول فعاليات يوم دراسي حول " متابعة انجاز المشاريع التنموية المقترحة و المعطلة" و ذلك بفضاء المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالمدينة. و قد حضر هذا الملتقى عدد من ممثلي الأحزاب و الجمعيات و المنظمات و الهيئات و الإدارات بولاية سيدي بوزيد و ثلاثة نواب عن الجهة في المجلس الوطني التأسيسي و الكاتب العام بالولاية حرصا منهم على تقييم و تشخيص الواقع التنموي بالجهة من خلال قطاعات التعليم العالي و الرياضة و التطهير و أملاك الدولة و الفلاحة و الشؤون الاجتماعية و الصحة و التجارة و الثقافة في جهة سيدي بوزيد و على الرغم من غياب بعض المديرين الجهويين في بعض القطاعات المذكورة فإن المجتمعين قد تعرفوا و اطلعوا على نسبة تقدم انجاز المشاريع المبرمجة للجهة التي وصفت ب "النسب الدنيا" و الصعوبات التي تعترضها و تعدد الحلقات التي تمر بها (هندسة مدنية – تجهيز مقاولين و غيرها) فضلا عن الإشكاليات العقارية و الإدارية و بعد نقاشات و مداخلات اتفق الحضور على ضرورة إدراج كلية الطب بالرائد الرسمي و برمجتها بالميزانية التكميلية لسنة 2014 و تفعيل قرار إحداث المعهد العالي للرياضة و التسريع بإتمام مراحل انجاز المعهد العالي للعلوم التطبيقية و التكنولوجية (ISSAT) و مشاريع الصحة العمومية المحلية و مقره سيدي بوزيد المنصوص عليه بالدستور. و طالبوا الجهات المسؤولة في الحكومة بإيجاد حلول جذرية للتطهير بالمنطقة الصناعية الذي نغص على متساكني مدينة سيدي بوزيد حياتهم و في بقية معتمديات الجهة و بضرورة تسوية وضعية المشاكل المعطلة للبرامج و المشاريع التنموية و تمكين مختلف الإدارات الجهوية من الإطار الفني اللازم و من أسطول المعدات الضرورية و ذلك للمضي قدما في انجاز المشاريع التنموية المبرمجة بالجهة و المعطلة منها و خاصة منها المناطق السقوية و تفعيل القرارات ذات الصبغة الاجتماعية و الثقافية (متحف الثورة) إلى جانب إحداث مجلس استشاري لمتابعة إنجاز المشاريع. *** "عزل " عدنان منصر *** و أمضى الحضور على بيان تنديدي على تصريحات عدنان منصر الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية في جريدة الدستور الأردنية و ما طال الجهة من محاولة تحقير و استخفاف - حسب نص البيان – داعين فيه رئيس الجمهورية إلى عزل "منصر" الناطق الرسمي لهذه المؤسسة لما لحقها من ضرر فادح و تقديم اعتذار رسمي من رئيس الجمهورية إلى مواطني سيدي بوزيد و طالب الممضون على البيان بإيلاء سيدي بوزيد ما تستحقه من تنمية و تشغيل الشباب المعطل عن العمل عوضا عن هتك أعراض الناس و ضرب الثورة .