دمشق – لندن (وكالات) قال أمس المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا له ان حصيلة القتلى في حلب لنهاري اول امس وامس ارتفعت إلى أكثر من 76 قتيلا وعشرات الجرحى، بينهم أطفال، نتيجة القصف الجوي ببراميل المتفجرات والقنابل الفراغية. و أوضح أن القصف الجوي استهدف أحياء سكنية يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في المدينة، وأنه خلف عشرات القتلى و الجرحى لكنه لم يحدد ما إذا كان من بين القتلى مقاتلون من المعارضة . من جهته، أفاد مركز حلب الإعلامي الذي يضم مجموعة من الناشطين الإعلاميين، بأن القصف كان «غير مسبوق». وبث ناشطون على شبكة الانترنات أشرطة مصوّرة من المناطق التي استهدفها القصف، تظهر دمارا كبيرا في أحياء صغيرة، في حين تعمل آليات ثقيلة وأفراد على رفع الأنقاض بحثا عن ناجين أو قتلى. كما أظهرت الأشرطة سيارات تحترق . وبقيت حلب التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا، في منأى عن النزاع الدامي المستمر في البلاد, الى حدود صيف عام 2012 حيث اندلعت معارك وأعمال عنف يومية، ويتقاسم النظام السوري ومقاتلو المعارضة السيطرة على أحيائها.