قطع مقاتلو كتائب المعارضة السورية طريق خط الإمداد الوحيد للقوات النظامية الى محافظة حلب، بسيطرتهم يوم امس الاثنين 26 أوت، على بلدة خناصر الاستراتيجية شرق حلب، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.وأكد "المرصد": "سيطرة مقاتلي الكتائب على البلدة الاستراتيجية ، عقب اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية استمرت منذ مساء الأحد، مشيراً الى ان البلدة تقع على الطريق بين مدينة السلمية في محافظة حماة (وسط) وحلب هي الطريق الوحيدة تصل منها الإمدادات العسكرية والغذائية" الى المحافظة. وكان قد ذكر قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في حلب أن ما لا يقل عن 53 قد قتل من القوات النظامية، وقوات الدفاع الوطني الموالية، خلال الاشتباكات التي دارت مع عدة كتائب مقاتلة في بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي، وانتهت بسيطرة الكتائب المقاتلة على البلدة الإستراتيجية، حيث أحصى نشطاء المرصد 53 جثة من قتلى القوات النظامية والدفاع الوطني (الشبيحة) بالبلدة. وتحدث الناشطون يوم الاثنين 26 أوت، عن مقتل وجرح العشرات في قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران الحربي لقوات النظام على مدينة "أريحا" بريف إدلب، وذلك بعد سيطرة الجيش الحر على أجزاء واسعة من المدينة وتدميره لعدد من الدبابات كانت موزعة على 8 حواجز لقوات النظام أحكم الحر سيطرته عليها، أهمها حاجز تجمع النفق وحاجز كفر نجد على الطريق الدولي بين حلب واللاذقية، وذكر الناشطون أن عدد من المباني تم تدميره وأن عدد المدنيين القتلى في القصف قد تجاوز ال45، معظمهم من الأطفال والنساء.وأضاف الناشطون أن عدداً من الأشخاص ما زالوا مفقودين تحت الأنقاض بسبب شح الأدوات الاسعافية اللازمة لانتشالهم.