كشفت مصادر مطلعة ل"التونسية" أن عبد الكريم الزبيدي يبقى الأقرب لرئاسة الحكومة وقد يتم دعمه من طرف المنظمات الراعية للحوار وإقناع الأحزاب به ويكون الورقة التوافقية الأكثر أهمية للوصول إلى الحل النهائي للازمة السياسية التي تعصف بالبلاد . ويبدو أن الرباعي يعمل حاليا على إقناع الجميع بالتوصل إلى حل خلال الساعات القليلة القادمة وإلا سيتم الإعلان عن فشل الأحزاب في التوافق وانجاح الحوار الوطني . و من المنتظر أن يلتقي الرباعي بعدة إطراف التي يعنيها الملف لإيجاد الحل النهائي من أحل أن ينطلق الحوار من جديد بداية الأسبوع القادم . وهذا الحل ليس مقترحا للرباعي ولكن يمكن أن يكون الزبيدي اسما توافقيا لا سيما وأن رئيس الجمهورية ليس لديه اعتراض على أي اسم .