عينت اللجنة الأولمبية الإيطالية اليوم الجمعة روبرتو فابريتشيني، مفوضا للإشراف على الاتحاد الإيطالي الذي تفاقمت أزمته نتيجة فشل الجمعية العمومية للاتحاد يوم الاثنين الماضي في انتخاب رئيس جديد. وسيعمل فابريتشيني، مفوضا بالتعاون مع أمين عام اللجنة الأولمبية المحلية، أليساندرو "بيلي" كوستاكورتا وأنجيلو كلاريتسيا لسد الفراغ الذي خلف إخفاق الجمعية العمومية للاتحاد الإيطالي لكرة القدم في انتخاب رئيس خلفا لكارلو تافيكيو المستقيل من منصبه. وبعد عدم تأهل المنتخب الإيطالي، بطل العالم أربع مرات، لكأس العالم 2018 بروسيا ، للمرة الأولى منذ 60 عاما استقال تافيكيو ، كما لم يتم تعيين مدرب للمنتخب بدلا من جانبييرو فنتورا المقال أيضا بعد فشل التصفيات. وأعرب رئيس اللجنة الأولمبية جوفاني مالاغو "عن اعتقاده بأن هذا التعيين يشكل المخرج الأفضل والطريقة الصحيحة، مضيفا أنه "يجب أن نتفادى عودة الاتحاد الايطالي لكرة القدم إلى حالة مماثلة بعد انتهاء دور المفوضين". ولم تتمكن الجمعية العمومية من إنهاء أزمة الاتحاد ، فبعد أربع جولات تصويت واجتماع استغرق سبع ساعات، كانت الورقة البيضاء هي الفائزة في النهاية، نتيجة عدم حصول أي من المرشحين الثلاثة على نسبة 50 في المائة زائد واحد من الأصوات المطلوبة للفوز بمقعد الرئاسة. وارتفعت نسبة الأوراق البيضاء إلى 59,09 في المائة، إذ أعطى احد المرشحين وهو توماسي تعليماته قبل عملية الانتخاب التي تواجه فيها سيبيليا وغرافينا بوضع ورقة بيضاء في صناديق الاقتراع، في حين حصل غرافينا الذي رفض اتفاقا في اللحظات الأخيرة مع سييبليا على 39,06 من الأصوات، مقابل 1,53 لمنافسه. وأفضى الفشل في انتخاب رئيس لاتحاد كرة القدم الإيطالي إلى جعل هذا الأخير تحت وصاية اللجنة الأولمبية المحلية ، التي دعا رئيسها جوفاني مالاغو إلى عقد اجتماع استثنائي. وقد كان مالاغو من ضمن الداعين الى إرجاء الانتخابات، نظرا لعدم قدرة أي من المرشحين على الحصول على الأغلبية المطلوبة، وتحذيره من أن الفشل في انتخاب رئيس جديد سيؤدي إلى وضع الاتحاد تحت وصاية اللجنة الأولمبية.
