اليوم: هيئة الانتخابات تصادق على رزنامة الانتخابات الرئاسية    الناشطة شيماء عيسى تمثل اليوم أمام محكمة الاستئناف العسكرية..    تطور احتياطي النقد يؤكد صلابة القطاع الخارجي    مركز النهوض بالصادرات: 60 زيارة مبرمجة اليوم لرجال أعمال أفارقة إلى شركات تونسية    عاجل/ حالات تسمّم من استهلاك الدّلاّع: هيئة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية تُوضّح وتكشف..    دراسة.. منتجات الصيرفة الإسلامية تعزز صلابة القطاع المالي    المهدية: ارتفاع جميع مؤشرات القطاع السياحي    زلزال بقوة 2ر5 درجات يضرب هذه المنطقة..    السيطرة على حريق منطقة اليهودية..    استشهاد 12 فلسطينيا في الاعتداءات المتواصلة للاحتلال الصهيوني على غزة والضفة الغربية..#خبر_عاجل    كوبا امريكا : لا تزال الشكوك تحوم حول مشاركة ميسي أمام الإكواتور    مفزع/ حوادث: 7 قتلى خلال 24 ساعة..    كيف ستكون حالة الطقس اليوم؟..    معرض الصحف التونسية لليوم الخميس 4 جويلية 2024    حمى غرب النيل تضرب الكيان المحتل    اتفاقية تونسية إيطالية لتوظيف 2000 شاب في مجال البناء.. التفاصيل    تفاصيل مقترح القانون المتعلق بتنظيم عطلة الأمومة    مدعومة بإيرادات التدخلات النقدية.. البنك المركزي يضاعف أرباحه الى 1.5 مليار دينار    إتصالات تونس تكرم التلميذ رامز مساك إثر حصوله على أفضل معدل في البكالوريا 2024    المرصد التونسي للطقس والمناخ يُفسّر أسباب هذه الأجواء المنعشة    طعام ملوّث يدفع بطائرة إلى هبوط اضطراري.. ما القصة؟    البرازيل.. فيضانات غير مسبوقة تودي بحياة اكثر من 180 شخصا    كوكب الأرض تحت رحمة "الولد" و"البنت"    احتياطي الذهب لدى البنك المركزي التونسي يتطور بنسبة 13,5 بالمائة سنة 2023    تونس الجميلة ..بنزرت.. عروس الشمال الساحرة    الرئيس المصري يعين رئيسا جديدا لأركان الجيش    الشاشة في الميزان ..هل حقا «الجمهور عايز كده»؟    حكايات تونسية..الموروث الشعبي المنسي.. دمّه يقطر بين الوديان (2/2)    كلام في الثقافة ... حين تدخل الرئيس لإسكات الرويبضة...الثقافة التونسية في السيادة الوطنية !    الدورة 58 من مهرجان الحمامات الدولي .. 11 عرضا تونسيا ...و عودة المسرح بقوّة    تصفيات "الكان".. "كاف" يعلن عن تصنيف المنتخبات قبل القرعة بيوم    بن عروس حريق ضخم بهنشير اليهودية    التوقعات الجوية لهذه الليلة    البنك المركزي التونسي يسجل زيادة بنسبة 105 بالمائة في نتيجة سنة 2023    بطولة ويمبلدون :أنس جابر تواجه غدا الأمريكية روبين مونتغميري    نابل: هيئة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية تحجز أكثر من 22 طنا من البهارات والتوابل غير الصالحة للاستهلاك ببني خيار    كوبا امريكا : كوستاريكا تفوز على باراغواي لكنها تودع المسابقة    على اثر تسرب أخطاء في أعداد مترشحين لامتحان الباكالوريا بمعهد بالمهدية، وزارة التربية تقرّ جملة من الإعفاءات    يوم 31 جويلية آخر آجال الترشح للمشاركة في الدورة الخامسة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية    منير بن صالحة: " اتقوا الله في بناتكم"    10 أشياء.. إياك أن تبوح بها للآخرين!    الصخيرة :حجز كمية من الهواتف المحمولة والسجائر المهربة بقيمة جملية تفوق 500 ألف دينار    اتفاقية شراكة بين مستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة وجمعية "مرام" لإحداث قسم للأمراض السرطانية للأطفال    وزير الرياضة: نعمل على رقمنة ألعاب الحظ والرهانات إستئناسا بالتجربة الايطالية    إنتقالات: راضي الجعايدي يخوض تجربة تدريبية جديدة    مدير بالصوناد: وضعية المياه حرجة جدا.    المنستير: وفاة شاب غرقا بشاطىء بالبقالطة    إنتقالات: النادي الصفاقسي في مفاوضات مع ثنائي الترجي الرياضي    تفاصيل سهرات مهرجان قرطاج الدولي    بعد ما حصل معه في مهرجان قرطاج: راغب علامة يردّ    نجوى كرم تكشف اسم زوجها الخليجي    النادي الافريقي: هيكل دخيل رئيسا للهيئة التسييرية الى نهاية موسم 2024-2025    أولا وأخيرا «حلّسْ واركب»    تحديد موعد رصد هلال بداية السنة الهجرية الجديدة 1446    موعد رصد هلال السنة الهجرية الجديدة    دكتورة تونسية تُصحّح الأفكار الخاطئة عن ''الدلّاع''    حفل بهيج للدكتور عبد الحميد بوعتور الأب الروحي لكرّة السلة الصفاقسية بمناسبة إختياره الإحالة على شرف المهنة    دراسة تكشف عن وجود علاقة بين فقدان الأسنان وزيادة خطر الإصابة بالسمنة..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أقوال الصحافة التونسية
نشر في الصريح يوم 16 - 11 - 2017

"وضعية الاقتصاد الوطني في الثلاثية الثالثة لسنة 2017 .. 1ر2 بالمائة تحسن طفيف في معدل النمو، 3ر15 بالمائة استقرار نسبة البطالة في مستوى مرتفع" و"ارهاب الاسعار ... والتونسي المهان" و"بعد التوافق على رئيس هيئة الانتخابات .. ديمقراطية .. المسار المشبوه" و"هل تعزز المصالحة الوطنية ثقة التونسيين في السياسة؟"، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الخميس.
عرجت صحيفة (المغرب) في افتتاحيتها اليوم، على أرقام المعهد الوطني للاحصاء التي أصدرها يوم أمس الاربعاء فيما يتعلق بنسبة النمو ونسبة البطالة مشيرة الى أنه يمكن القول بأن الاقتصاد الوطني ما زال في مرحلة ما بين بين، فلا هو مطلقا في النمو الهش ولا هو غادر مرحلة الخطر ولا يمكننا أن نتحدث عن تعاف الا عندما نتجاوز نسبة 4 بالمائة وبصفة قارة أما ما دمنا في حدود 2 بالمائة فنحن في نمو ضعيف لا يكفي لخلق مواطن الشغل وتحسن ملموس للظروف المعيشية للتونسيين.
واعتبرت أن الايجابي يبقى على كل حال هو أن نمونا أصبح مستندا الى القطاعات الانتاجية (الخدمات والصناعة والفلاحة) مع تراجع حاد في الطاقة خاصة لا يمكن لاحد أن يفهم دواعيه ومبرراته مرجحة أن ننهي السنة الحالية في حدود نسبة نمو ب2 بالمائة كما أسلفنا وهي نسبة دون التوقعات الاولية (5ر2 بالمائة) والتحيينات التي تلتها (3ر2 بالمائة) وقد يكون من المفيد رمزيا أن نتجاوز عتبة 2 بالمائة لهذه السنة بثلاثي رابع أفضل من سابقيه عسانا أن نحقق الاقلاع بداية من سنة 2018، وفق تقدير الصحيفة.
وتطرقت (الصباح) في تحليل اخباري الى انتخاب رئيس جديد للهيئة العليا اللمستقلة للانتخابات التي ستشرف في السنوات القليلة القادمة على استحقاقات انتخابية حاسمة في مسار التحول الديمقراطي مشيرة الى أن اختيار رئيس جديد للهيئة لم يحسم الجدل حولها بقدر ما زاد تغذية الشكوك حول مدى قدرتها على التحكم في المسار الانتخابي بطريقة ديمقراطية تستجيب لكل الشفافية والنزاهة المطلوبة في أي عملية انتخابية ديمقراطية.
وأضافت أن الشكوك حول قدرة وأهلية هيئة الانتخابات ورئيسها الجديد، محمد التليلي المنصري، لا تتأتى من فراغ بل تدفع لها أسباب موضوعية تتمثل اساسا في فشل مجلس نواب الشعب لثلاث مرات متتالية في انتخاب الرئيس الذي لم يظفر الا ب115 صوتا نيابيا ولم يعكس الا ارادة أحزاب النهضة والنداء والاتحاد الوطني الحر التي توافقت مسبقا على وضعه في منصب الرئيس ووضع حد ل"مهزلة" الفشل المتكرر لنواب الشعب في اختيار رئيس لهيئة موكول لها بحكم الدستور أن تقود البلاد في المحطات الانتخابية المقبلة.
ولاحظت جريدة (الصباح) في ورقة خاصة، أن ثقة التونسيين في السياسة متدنية بشكل كبير فالشعب التونسي مسيس الى حد النخاع لكنه لاذ خلال السنوات الست الماضية الى ما يشبه الاستقالة من العمل السياسي وتركت فئات واسعة العملية السياسية لتتركز بين أحزاب لا تحظى سوى بثقة ثلث المواطنين مشيرة الى أن هذا الوضع قاد الى حالة من الفراغ لا يمكن تجاهلها حيث تؤكد المؤشرات أن نصف التونسيين فقط شاركوا في الانتخابات السابقة فيما خير النصف الاخر الصمت وهو صمت مريب يطرح أكثر من سؤال عن الخلفيات الحقيقية التي تحول دون ممارسة فئات واسعة حقها في نحت ملامح تونس الحديثة في مناخ من الحرية.
وأضافت أن السياسيين فسروا خلال النظام السابق بطبيعة النظام واحكام قبضته على ادارة الشأن العام لكن الغريب أن الوضع لم يتغير جذريا دون أن ننكر أن الحراك العام وانخراط جزء هام من اتجاهات الرأي العام في ادارة المرحلة الحالية مع نوع من التوجس مبرزة أنت التونسيين يتطلعون الى مرحلة جديدة تشهد فيها صناعة السياسة نقلة نوعية عنوانها الابرز الوحدة في اطار حق الاختلاف وتبدو المصالحة الوطنية احدى روافد تلك الوحدة اتي من شأنها أن تحسم في الملف وتساهم في تحريك الجهود الوطنية قوى سياسية ومدنية وشعبية باتجاه مرحلة تاريخية لا ينظر فيها الجميع سوى الى ضمان نجاح التجربة التونسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.