على إيقاع الكرنفال الذي تعيشه البلاد منذ أكثر من ست سنوات والمخضب بألوان الرداءة والإفلاس الفكري والمعرفي والسياسي والمزايدات المقرفة ، والشعبوية الساذجة ، ولمزيد تحريك السكين في الجرح النازف تعمد العديد من وزراء حكومة يوسف الشاهد دخول "بيت الفوضى" من أبوابها المهترئة ، فبعد وزيرة المالية التي تمت إقالتها بسبب تصريحاتها اللامسؤولة ، وقبلها وزير الشؤون الدينية ل0تهامه الوهالية بالإرهاب ها هو الوزير رياض الموخر يسيء في تصريحاته لبلدين شقيقين هما الجزائر وليبيا، والأدهى والأمر أنه زاد الطين بلة عندما برر ما اقترفه بأنه " كان يمزح"!!! ..ماهذا الذي يحدث في بلاد نالت إستقلالها و0ندرجت في مسار الحداثة منذ إحدى وستين سنة ؟! أين الإطارات السياسية التي تم تكوينها وكسبت التجربة الضرورية على امتداد كل هذه العقود ؟! لماذا يحكمنا الهواة والمتشعبطون والعابثون ؟! هكذا يصرخ المواطن منذ ست سنوات ولا من مجيب!!! إلى متى سيتواصل هذا الكرنفال الفاشل؟! من يعيد للدولة هيبتها وللسلطة مصداقيتها وللبلاد صيتها وحسن سمعتها ! لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى..وإنتهي درس "تعلم الحجامة في رؤوس اليتامى" !