من ناحية أخرى صرح السيد فؤاد المبزع لإذاعة «شمس اف ام» ان ولي العهد السعودي الامير نايف صديق شخصي ومقرّب للرئيس السابق بن علي وبالتالي لا أمل لاسترجاع الرئيس السابق وأضاف ان الأمير نايف التمس العفو لأحد المساجين التابعين للنظام السابق في فترة ما بعد الثورة..كما تحدث المبزع عن أحداث يوم 14 جانفي وكواليس الأحداث في القصر الرئاسي بقرطاج وأفاد بأنه والسيد محمد الغنوشي قاما بتسجيل وتوثيق أحداث الليلة الفاصلة بين 14 و15 جانفي وتحتوي كامل أطوار تلك الليلة وذلك من أجل التاريخ..مضيفا أنه لم يكن يعلم بأن الرئيس السابق بن علي غادر البلاد في ليلة 14 جانفي قائلا أنه كان في منزله عندما اتصلت به مصالح رئاسة الجمهورية لتعلمه أن الرئيس غادر وتم إرسال سيارة لجلبه أين وجد القلال والغنوشي، وكشف المبزع أنه تعرض للتهديد ليلة 14 جانفي هو والغنوشي وتمت محاولة لمنعه من دخول القصر الرئاسي قبل أن يتدخل العقيد سامي سيك سالم الذي مكنهم من الدخول الى القصر كما أضاف أن بن علي خاطبهم هاتفيا من الطائرة قائلا أن يتم إلغاء كل شيئ لأنه عائد صباح السبت 15 جانفي الى تونس وسيحاسب الجميع! كما أفاد المبزع بأنه هو من قام باختيار الباجي القائد الباجي السبسي دون استشارة أحد نظرا لما يكتسبه من كفاءة وتجربة وذلك حتى تستطيع الحكومة تحمل مسؤوليتها كاملة كما أفاد انه لم تقع أي مشادات بينه وبين السبسي بل كانا يتشاوران في كل الأمور بالعودة إلى المجلس الوزاري.. على صعيد آخر أضاف المبزع أنه لا يوافق القول أن المرزوقي خطابه «شعبوي» كما أشارت الى ذلك بعض وسائل الإعلام مضيفا أن الرجل ناضل طيلة 20 عاما وأنه يتحلى بصفات حميدة وهو صادق في ما يقول وما يفعل، أما في مسألة بيع القصور الرئاسية فقد اعتبر المبزع أن القصور الرئاسية التي تم تشييدها خلال السنوات الأخيرة لا وجود لقيمة تاريخية لها مضيفا بالقول أنه أعد قائمة كاملة بها وسلمها لخلفه الرئيس المنصف المرزوقي.