كتب سليم الرياحي عبر صفحته الرسمية، تهنئة بمناسبة عيد الفطر، قال فيها إن ''من أصعب ما يمر به الانسان ، الظلم والتجريح والتشكيك ووصفك بما ليس فيك، هي محنة عاشها أكثر الرسل والأنبياء، وليس من الصدفة أن يَبتلي الله عباده بنشر الأكاذيب حوله، والتشويه والمغالطة، وليس أيضا من الهوى أو العبث أن يُمتحَن الانبياء بقضاء ظالم وحاكم جائر ... ولكن كل هذا يكون إلى حين ... إلى حينٍ فقط وهو وعدٌ حق من الله الذي لا ينطق عن هوى..''. وتابع الرياحي قائلا إن ''الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة، ولا تقوم دولة وترتفع بين الدول وقضاؤها فاسد، ولا تقوم دولة وحاكمها ظالم مستبد''. وأوضح الرياحي أنه توجه إلى التعقيب في القضايا المتعلقة به، قائلا ''نتوقع تعيين الجلسة المذكورة خلال الأيام القليلة القادمة بإذن الله، وأنا على ثقة بأن الظلم لن يدوم، فبقدر خيبة ظني في مسار العدالة خلال المراحل السابقة ويقيني بأنها كانت بهدف إبعادي عن الساحة الوطنية السياسية منها والرياضية ، بقدر ثقتي في أنني سأسترد حقوقي خلال مرحلة التعقيب''. وخصّ سليم الرياحي أحباء جمعيته الرياضية بالخطاب، وكتب ''أعرف حجم الضغط الذي كان مسلطا عليكم وكمّ الكذب والتضليل الذي يجب ان تكشفوه بأنفسكم ، في الأثناء، ثقتي كبيرة في أنكم لن تخذلوا الجمعية أو تخونوا الشعار مثلما يشهد الله أنني لم أخنه ولم أخذله يوما.... والكلام في هذا الموضوع بعد انتهاء الموسم الرياضي ..''. ويبدو ان سليم الرياحي والذي ترك الافريقي يتخبط في ديون وورط الفريق في قضايا اغضبت رجال النادي وجعلت حمادي بوصبيع يتحمل مسؤولية الديون والمشاكل عاد من جديد ليحاول استثمار اسم النادي في تعدي صارخ اغضب الاحباء الذين انتقدوه بشدة.