وزير السياحة في زيارة تفقد الى عدد من الوحدات الفندقية    حسب المجلس العالمي للسياحة: 23 مليار دينار .. عائدات متوقّعة لقطاع السياحة في تونس سنة 2024    بنزرت: حادث مرور يخلف إصابات    عن ديوانه لغة الانتظار ..شاهين السافي يتحصل على الجائزة الوطنية للشعر    مؤسسة الإذاعة التونسية تُتوج ب 3 جوائز في اختتام المهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون    نهائي كأس تونس لكرة القدم: وزارة الداخلية تتخذ بعض الاجراءات التنظيمية    في شكاية تقدّمت بها موظفة بوزارة الشؤون الدينية .. 8 أشهر سجنا لمحمد بوغلاب    الانتخابات الإيرانية...الإصلاحي بيزشكيان يتصدّر الجولة الأولى... والحسم في الجولة الثانية    الرئيس الجزائري يعزي العاهل المغربي في وفاة والدته    هيئة الانتخابات ستصدر قريبا القرار الترتيبي للانتخابات الرئاسية    وزارة التربية تفتح تحقيقا «معمّقا»    المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون: جوائز المسابقات الإذاعية    طقس الليلة: امطار وسحب كثيفة بهذه المناطق    السعودية تدعو مواطنيها على مغادرة لبنان بشكل فورى    بعد تتويج النخبة منذ قليل ايّة وينهم هاكي الحارة التعيسة ...؟؟ عبد الكريم قطاطة    وزراء بريطانيون يدعون الديمقراطيين الأمريكيين إلى "استبدال بايدن بسرعة"    الناخبون الموريتانيون يدلون بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد    وزيرا التجارة والسياحة يعطيان اشارة انطلاق الحملة الوطنية لمراقبة مسالك توزيع منتجات الصناعات التقليدية التونسية وترويجها    كأس تونس لكرة السلة: الاتحاد المنستيري والنادي الافريقي في الدور النهائي    الترجي الرياضي يتعاقد رسميا مع الحارس بشير بن سعيد    محكمة التحكيم تقضي ببراءة العداءة النيجيرية أموسان    وزارة الصناعة: المجمع الصيني "بي واي دي" الرائد في صناعة السيارات والحافلات الكهربائية يرغب في الاستثمار في تونس    وزير السياحة يفتتح الدورة الأولى لمسابقة "أيام الدندان للتصميم - نسخة سنة 2024" ويتوج الفائزين في المسابقة    وزارة الخارجية تعلن عن تنظيم حصص عمل المناوبة بمصلحة المصادقة خلال شهري جويلية وأوت    قابس: تجديد المطالبة بتفكيك الوحدات الصناعية للمجمع الكيميائي التونسي وبايقاف سكب الفوسفوجيبس في البحر    المنستير.. انقطاع التيار الكهربائي الاحد    وزير الخارجية يترأس الوفد المشارك في أشغال الدورة الثامنة للجنة المشتركة التونسية-البوركينية بواقادوقو يومي 1 و2 جويلية القادم    نيزك يقترب من الارض تزامنا مع الاحتفال باليوم الدولي للنيازك    تعاونية الجيش الوطني تحيي حفلا فنيا بمناسبة الذكرى 68 لانبعاث الجيش الوطني    ألفة بن رمضان: انتظروني في سهرة مهرجان الحمامات..    الجمعية التونسية لمرضى الأبطن: 1 بالمائة من التونسيين مصابون بهذا الداء وكلفة الحمية تتثقل كاهلهم    عاجل/ التحقيق في وفاة ستيني بطلق ناري بهذه الجهة    وزيرا التجارة وتنمية الصادرات والسياحة يؤديان زيارة إلى المدينة العتيقة بالحمامات    مريم بن حسين: أرفض تقديم الأدوارالتي تساهم في انهيار قيم المجتمع    قفصة سيدي يعيش تعرّض زوجة الى الحرق من طرف زوجها    القبض على وزيرة بتهمة ممارسة السحر ضدّ رئيس الدولة    بنزرت: إصابة أربعة أشخاص في حادث مرور    بعد 27 سنة من الانقطاع عن الدراسة.. تجتاز البكالوريا مع ابنتها بنجاح    بطولة أمم أوروبا: برنامج مواجهات اليوم من الدور ثمن النهائي    المهندس التونسي معترف به في هذه الدولة الأوروبية    بعد المقاطعة ..جامعة كرة السلة تعدل أسعار تذاكر النادي الإفريقي    صفاقس: حريق في محل لبيع البنزين ببئر علي بن خليفة    صندوق ببنك أوروبا للإعمار: 40 مليون دولار لتمويل شركات بتونس ودول أخرى    لتجنب وقوع ضحية الإحتيال الإلكتروني.. إليك هذه النصائح    يعد أحد أبرز الخبرات المالية في البلاد.. رشيد باتيتة على رأس الشركة التونسية للبنك    مؤشرات مبكرة لمرض الزهايمر ماهي ؟    مادة خطيرة في المستشفيات تتسبب في ولادة أطفال برؤوس منكمشة    شبيبة العمران تحرز اللقب الشرفي لبطولة الرابطة المحترفة الثانية    عاجل/ جنوح سفينة قمح روسية كانت متجهة الى تونس قرب سواحل تركيا    مكوّن شائع في المطبخ يخلّصك من الذباب    «لارتيستو» .. الكوميدي وليد الزين ل«الشروق».. إضحاك التونسي اليوم أمر صعب    لتعديل الأخطاء الشائعة في اللغة العربية على لسان العامة    نجاحات تاريخية في كرة السلة وكرة القدم...الإتحاد المنستيري يُعانق الابداع رغم ضعف الامكانات    مرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار: وزارة الفلاحة تحذر وتوصي..    خطبة الجمعة .. لإيجاد الحلول لمصالح الناس...لم يغلق الإسلام باب الاجتهاد    اسألوني ..يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    الإمارات: خطبة وصلاة الجمعة 10 دقائق صيفاً    ما هو'' التوقيت صيفي '' وكيف بدأ في العالم؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ابو ذاكر الصفايحي يكتب لكم : كلمات وسطور في معاني و فضائل وتاريخ السحور
نشر في الصريح يوم 15 - 05 - 2019

يكثر الحديث وتكثر الكتابة في شهر الصيام من كل عام عن مواعيد وتوقيت واداب واصناف وانواع موائد الافطار ولكن يقل في المقابل لذلك الحديث عن سنة وفضائل وتاريخ وموائد السحور ولعل السبب الأول في ذلك ان الكثير من الصائمين يستهينون بسنة السحور و لا يرغبون في ادائه بعد ان يدركهم بكثرة وطول سهرهم التعب والارهاق والفتور فيضيعون بذلك سنة من سنن شهر الصيام قد حث عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعون والعلماء الكرام وبناء على ما قدمت وما ذكرت فانني ساحاول بان الله تعالى واعانته وتوفيقه ان اكتب بعض الكلمات وبعض السطور في هذا المقال وفي غيره من قادم المقالات لمزيد التعريف بسنة السحور وما يدور حولها من المعارف ومن العلوم التي قد يجهلها العامة والجمهور...وابدا في ذلك فاقول ان السحور (بفتح السين كالوضوء والسعوط والحنوط وغيرها) اسم لما يؤكل وقت السحر او ما يتسحر به من طعام وشراب والسحر كسبب قبيل الصبح كالسحرى والسحرية (بفتح السين والحاء وتشديد الياء )...وقد جاء في القران قوله تعالى(إلا آل لوط نجيناهم بسحر)...والسحور (بضم السين) فعل الصائم نفسه اي تناوله السحور( بالفتح )وتسحر (بفتح فتشديد) اكل السحور (بالفتح)
ويقول ابن عربي رحمه الله وطيب بالمسك والعطر مثواه وثراه(سمي سحورا لانه مشتق من السحر وهو ما بين الفجر الصادق والكاذب لان له وجها الى النهارووجها الى الليل فلا يسمى سحورا الا ما كان في ذلك الوقت وقد جرت السنة ان يتسحر الصائم تقويا على الصيام لان الشارع الحكيم لا يريد من الصوم تعذيب النفس ولا تحطم الجسم بل يريد التصفية والتمحيص والتهذيب ولهذا كان من المستحب تعجيل الفطور وتاخير السحور ترويحا من الجهد وتنفيسا عن النصب وحفظا لقوام الجسد وعن عبد الرازق باسناد صحيح وعن عمروبن ميمون الأزدي قال(كان اصحاب محمد صلى الله عليه سلم اسرع الناس افطارا وابطاهم سحورا)
وقد جاءت الآثار الكثيرة في فضل السحور والحث على تأخيره الى اخر وقت مثل (من أراد ان يصوم فليتسحر ولو بشربة ماء) و(من أراد ان يصوم فليتسحر بشيء) و(تسحروا ولو بحبة)و(تسحروا وخالفوا اهل الكتاب)و(استعينوا بطعام السحر على صيام النهار وبالقيلولة على قيام الليل) و(ان الله وملائكته يصلون على المتسحرين)و(تسحروا تزدادوا قوة) و(تسحروا من آخر الليل فانه الغذاء المبارك) و(البركة في ثلاث الجماعة والثريد والسحور)و(لاتزال امتي بخير ما عجلوا الافطار وأخروا السحور) و(ان جزءا من سبعين جزءا من اجزاء النبوة تاخير السحور وتبكير الفطور واشارة الرجل باصبعه في الصلاة)و(يرحم الله المتسحرين)و(تسحروا ان السحور بركة) اما كاتب هذه السطور فينهي هذا المقال الأول وما تضمنه من الكلمات والسطور بما يقوله (ان في هذا القدر اليوم كفاية وخير والبركة) ويزيد فيدعو للصائمين بان يجعل الله صومهم مباركا موفقا مقبولا ولا يجعله صياما ناقصا خاويا مردودا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.