عبد اللطيف التركي هو أول مترشح لرئاسة النادي البنزرتي في ظل الغموض الذي يحيط بمستقبل النادي وهو أيضا أول من اقتطع بطاقة انخراط لدخول الجلسة العامة. «الصريح» كان لها هذا الحوار الخاص معه: * مارأيك في البداية في استقالة المسطاري الغربي من مهامه في الناد البنزرتي؟ لقد فوجئنا بهذه الاستقالة لأنها ليست في وقتها وجاءت أياما قليلة قبل موعد الجلسة العامة ولكن القانون يؤإكد بأن الكاتب العام هو من يعدّ للجلسة وهو من تصله ملفات الترشحات. * قدّمت ترشحك من قبل لنفس الخطة وهي رئاسة النادي ألا تخشى من الفشل مرّة أخرى؟ أولا أريد أن أؤكد بأني رجل ميدان فأنا لاعب كرة قدم سابق في ستير جرزونة وفي أواسط السي آبي وقضيت 21 سنة في سلك التحكيم وعملت كنائب رئيس أول في ودادية الحكام وكنت أول باعث لمولود جديد في كرة القدم النسائية صنفي الصغريات والكبريات بولاية بنزرت الى جانب أني بعثت مركز النهوض بالمدارس في كرة القدم النسائية وأكاد يمية كرة القدم مندمجة ذكورا وإناثا ونظمت لأول مرة مباراة ودية دولية بين منتخب السيدات بتونس والمنتخب الجامعي الأمريكي بولاية كاليفورنيا هذا الى جانب عديد المساهمات الاخرى في الرياضة وقد قدمت ترشحين من قبل وطلبوا من سحبه مرتين والآن وبعد الثورة أضحت بلادنا دولة الحرية والديمقراطية ودولة القانون بعيدا عن التعسّف وسياسة الاقصاء. * لماذا قدّمت ترشحك وما سرّ اصرارك على تولّي مهمة رئيس للنادي البنزرتي؟ لأني أريد أن أكسر جدار القمع لأن الاشكال على المستوى الجهوي في العهد البورڤيبي كان ينص على أنه لا يدخل النادي البنزرتي المتخصصون في الكشافة وفي عهد بن علي لا يسمح لأي أحد الاضطلاع بمسؤولية في الفريق الا من له انتماء حزبي تجمّعي والآن وكما قلت لك بعد الثورة العظيمة للشعب التونسي أتوقع أن من يضطلع بالمهمة لا يرتكز على التعيينات بل السجل الثري وحب الناس والشعبية وأنا رجل صاحب مبادئ نظيف اليدين وصادق في العمل وأنا الرجل الوحيد الذي قال الحقيققة وصارح وضرب على الطاولة في العهد السابق لأنصح كل من يدخل للرئاسة أو من غادرها أن يكشف الحقيقة بكل تفانيه. * حدّثتني عن مؤامرة في الفريق ماذا تقصد؟ الاستقالات الوهمية والانسحابات في الوقت غير المناسب هي مؤامرة في حد ذاتها خاصة وأن الفريق يحتاج الى التفاف الجميع حوله ولا نترك النادي البنزرتي يتيما من غير «أمّالي».. هم يبحثون عن تعجيز الجمعية. * ما هو تعليقك حول امكانية تأجيل الجلسة العامة؟ الجلسة العامة أضحت غير قانونية من خلال تأخير تقديم الترشحات في خطة نائب رئيس لكن أنا ضد تأجيل الجلسة العامة لأن الكاتب العام له الحق في تسيير وإعداد الجلسة العامة لقد قطعت أول بطاقة انخراط بعد أن كنت أول مترشح وهذا دليل على حبّي واخلاصي لفريقي النادي البنزرتي. * ما هو تعليقك حول رغبة أحمد القروي في تقديم ترشحه؟ أنا أتساءل لماذا عاد هؤلاء وخاصة أولئك الذين بكوا وطالبوا بمستحقاتهم وادعوا الخسارة جراء النادي البنزرتي لماذا ظهروا في الوقت الحالي.. أطالب شخصيا محاسبة كل المسؤولين وخاصة من غادر الفريق وأطالب بإجراء محاسبة للموارد الحالية للنادي البنزرتي وها أنكم تشاهدون وزراء كشفوا ما لهم وما عليهم لنظافة ايديهم على غرار الباجي قائد السبسي.. * ما هو برنامجك؟ أولا أريد لمّ شمل كلّ عائلة بنزرت وتشريك كل اطارات الجهة دون اقصاء الى جانب ايجاد طريقة مثلى للتمويل وفتح مغازة رياضية خاصة بالفريق واستغلال مركز التربصات بالناظور الى جانب أني أملك ثقة عديد رجال الاعمال الذين يريدون مساعدة الفريق وتمويله وكما أني أطالب تخصيص ٪20 من ميزانية الفريق للشبان.