دعا رئيس الحكومة الحبيب الصيد الولاة الى الاضطلاع بمهامهم في مقاومة الارهاب وحماية الحدود من أية مخاطر تهدد أمن البلاد قائلا ان التحدي الاكبر أمام تونس اليوم هو أمني بالاساس ويتطلب العمل الجاد كما طالبهم خلال اشرافه صباح اليوم السبت على ندوة الولاة بثكنة الحرس الوطني بالعوينة الى تحمل مسؤولياتهم كاملة في جهاتهم من حيث المتابعة الميدانية اليومية لمشاغل المواطنين ووضع البرامج على المدى القريب والمتوسط والتخطيط للمشاريع على المدى البعيد وأكد أهمية اعتماد الحوار والاصغاء في متابعة المشاغل الجهوية وخاصة الى الاطراف الاجتماعية ومنظمة الاعراف والسلط المحلية ومكونات المجتمع المدني معتبرا ان غياب الحوار كان السبب الابرز وراء الاحتجاجات الاخيرة التي شهدتها بعض المناطق بالجنوب التونسي كما ذكر الحبيب الصيد بأولويات الحكومة خلال المائة يوم الاولى من تسلم مهامها والتي تتثمل في مشاريع قوانين تقدمت بهم الحكومة الى مجلس نواب الشعب باعتبارها مشاريع مستعجلة وذات اولوية وتطرق الى ضرورة مساهمة الولاة في مسار التنمية الجهوية وذلك بالشراكة مع كافة الاطراف الجهوية المعنية