قال الحزب الجمهوري أنه على إثر إعلان الحبيب الصيد عن تشكيل حكومته أن الإعلان عن تركيبة حكومة الحبيب الصيد لم يرافقه توضيح لبرنامج الحكومة ولتوجهاتها ولو في خطوطها العريضة . وأضافالحزب الجمهوري في بلاغ له، أنه شارك في المشاورات الأولية مع رئيس الحكومة المكلف من منطلق حرصه على إنجاح المرحلة الجديدة التي دخلتها تونس. كما اعتبر إن" التشكيلة الحكومية المقترحة يغلب عليها الطابع التكنوقراطي في مرحلة تحتاج فيها البلاد الى قيادة تجمع بين الكفاءة والخبرة السياسية بما يجعلها قادرة على تعبئة طاقات المجموعة الوطنية لمجابهة الأوضاع الصعبة و إنجاز الإصلاحات الكبرى المتأكدة" . وبيّن الجمهوري إن التركيبة المقترحة تتضمن بعض الأسماء التي تحوم الشبهات حول ماضيها السياسي الذي يتعارض مع مقتضيات البناء الديمقراطي، مضيفا : "وانطلاقا من التزامه بقواعد الممارسة الديمقراطية فإن الحزب الجمهوري وبالرغم من هذه التحفظات سينتظر حصول الحكومة الجديدة على ثقة نواب الشعب وما ستتخذه من إجراءات عاجلة لفائدة الطبقات الضعيفة والجهات المحرومة لتحقيق العدالة الاجتماعية للحكم لها أو عليها ".