مثل اليوم أمام الدائرة الجنائية الخامسة بابتدائية 4 متهمين موقوفين و2 بحالة سراح ولم يحضر اثنين آخرين بحالة سراح، وقد حضر لسان الدفاع عن القائمين بالحق الشخصي وأيضا عن المتهمين وقدم محامي القائمون بالحق الشخصي اعلام نيابة وطلب التأخير لتقديم مطلب في القيام. وطلب محامو المتهمين الموقوفين الإفراج عن منوبيهم، ملاحظين أن ملف القضية خال من قرائن إدانة سيما وأن تقرير الطبيب الشرعي المظروف بملف القضية أثبت أن وفاة عون الأمن لزي لم يكن نتيجة الإعتداء عليه بالعنف. فقررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة لتحديد موعد للجلسة القادمة والنظر في مطالب الإفراج. وللتذكير بأطوار القضية فتعود وقائعها يوم تأبين الشهيد شكري بلعيد حيث كان الهالك لطفي الزار صحبة زملائه أعوان الأمن يحمون المنشئات العمومية والخاصة من المنحرفين الذين استغلوا الوضع للنهب والسلب، فتعرض لطفي الزار الى الإعتداء بواسطة حجر على صدره فأثرت تلك الإصابة عليه وكانت سببا في مفارقته الحياة.