راجت أخبار تفيد أن الحبيب خضر مقرر الدستور بالمجلس التأسيسي قام ببعث شركة تحت إسم " الرحمة للحج و العمرة " "الصباح نيوز" اتصلت بالنائب الذي نفى الخبر جملة وتفصيلا قائلا أن هذه الإشاعات تندرج في إطار محاولات تهدف لتشويه سمعته ولتشويه حركة النهضة مؤكّدا أن هذا الخبر فيه إساءة له وللحركة على حدّ السواء. كما أكّد خضر أن حركة النهضة كطرف مسؤول في الساحة السياسية اليوم تعتبر أن الكفاءة هي المرجع الوحيد المعتمد مشيرا أنه لامجال في حركة النهضة للمحسوبية والمحاباة.وأضاف بأنه سبق أن راجت إشاعات تفيد أنه صهر زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي نافيا وجود أي صلة قرابة بينه وبين الغنوشي. كما أصدر الحبيب خضر بيانا نفى فيه امتلاكه لشركة " الرحمة للحج و العمرة " وفي ما يلي نصّ البيان: "الحمد لله ذي النًعم الظاهرة والباطنة الذي أنعم علي بما أنا فيه وتفضل علي بما حباني من حب الناس لي حيثما انتقلت وتجولت، وإن ذلك كما يسر قلوبا صافية ناصعة يغيض ذوي القلوب الحاسدة المريضة ولهذا تراهم كثيرا ما يحاولون تشويه صورتي لدى الرأي العام بافتراءات لا أساس لها للتشويش على مسيرتي وتعطيل عملي لفائدة شعبنا وثورته المجيدة. كانت أولى الافتراءات منذ مدة بادعاء أن تولي مهمة رئاسة اللجنة التأسيسية المكلفة بإعداد مشروع قانون متعلق بالتنظيم المؤقت للسلط راجع لكوني ابن أخت الشيخ راشد الغنوشي في قول أول أو صهره في قول ثان، ثم طالعت اليوم افتراء ثانيا يقول بأنني أسست شركة "الرحمة للحج والعمرة" التي وصفت بأنها شركة خاصة غرضها أن تكون البديل عن منتزه قمرت، المؤسسة العمومية المنفردة بتنظيم الحج والعمرة، وإزاء هذه الافتراءات أوضح ما يلي: كلي اعتزاز وفخر أنني كما الشيخ راشد الغنوشي أصيل جهة الحامة. أنا ابن حركة الاتجاه الإسلامي ثم حركة النهضة التي يرأسها حاليا الشيخ راشد الغنوشي. لا قرابة دموية ولا مصاهرة تجمعني بالشيخ راشد الغنوشي. لم أبعث أي شركة بأي إسم كان. ليست لي القدرة المالية على أن أبعث شركة تحل محل منتزه قمرت. وإنني إذ أدعو ذوي النوايا الطيبة إلى الإقلاع عن تداول تلك الافتراءات أسأل الله أن يهدي ويشفي ذوي القلوب المريضة من أبناء شعبنا وأن ييسر عليهم التأقلم مع موقعهم وحقيقة حجمهم في المجتمع، وأسأل الله أن يوفقني لحسن أداء الأمانة التي أتحملها. "وما توفقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب".