على إثر تواتر الادعاءات حول شخصه أصدر المقرر العام لهيئة صياغة الدستور الاستاذ الحبيب خضر بيانا توضيحيا الى الرأي العام جاء فيه:«بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله ذي النًعم الظاهرة والباطنة الذي أنعم عليّ بما أنا فيه وتفضل علي بما حباني من حب الناس لي حيثما انتقلت وتجولت، وإن ذلك كما يسر قلوبا صافية ناصعة يغيظ ذوي القلوب الحاسدة المريضة ولهذا تراهم كثيرا ما يحاولون تشويه صورتي لدى الرأي العام بافتراءات لا أساس لها للتشويش على مسيرتي وتعطيل عملي لفائدة شعبنا وثورته المجيدة. كانت أولى الافتراءات منذ مدة بادعاء أن تولي مهمة رئاسة اللجنة التأسيسية المكلفة بإعداد مشروع قانون متعلق بالتنظيم المؤقت للسلط راجع لكوني ابن أخت الشيخ راشد الغنوشي في قول أول أو صهره في قول ثان، ثم طالعت اليوم افتراء ثانيا يقول إنني أسست شركة «الرحمة للحج والعمرة» التي وصفت بأنها شركة خاصة غرضها أن تكون البديل عن منتزه قمرت، المؤسسة العمومية المنفردة بتنظيم الحج والعمرة، وإزاء هذه الافتراءات أوضح ما يلي: كلي اعتزاز وفخر أنني كما الشيخ راشد الغنوشي أصيل جهة الحامة. أنا ابن حركة الاتجاه الإسلامي ثم حركة النهضة التي يرأسها حاليا الشيخ راشد الغنوشي. لا قرابة دموية ولا مصاهرة تجمعني بالشيخ راشد الغنوشي. لم أبعث أي شركة بأي اسم كان. ليست لي القدرة المالية على أن أبعث شركة تحل محل منتزه قمرت. وإنني إذ أدعو ذوي النوايا الطيبة إلى الإقلاع عن تداول تلك الافتراءات أسأل الله أن يهدي ويشفي ذوي القلوب المريضة من أبناء شعبنا وأن ييسر عليهم التأقلم مع موقعهم وحقيقة حجمهم في المجتمع، وأسأل الله أن يوفقني لحسن أداء الأمانة التي أتحملها. «وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب".