أعلنت وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو تأهبها للقيام بزيارة الى تونس بداية الأسبوع المقبل ضمن جهود شددت على ضرورتها لتجنب تدهور الأوضاع السياسية المتوترة على شاكلة المشهد المصري. واكدت بونينو في تصريح تلفزي ، أنها بصدد التوجه الى تونس يوم الاثنين المقبل في زيارة عمل تستغرق يومين للتباحث مع كبار المسؤولين وذلك عشية توجهها الى بروكسل للمشاركة في اجتماع أوروبي يتناول تطورات الأوضاع في المتوسط. وقالت في معرض حديثها عن مسار الأحداث في بلدان الربيع العربي ان "علينا بذل كل ما يمكن في تونس ... من أجل تجنب سيناريوهات سبق أن شاهدناها" في اشارة الى ما تشهده مصر في الأشهر الأخيرة. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن وزيرة الخارجية الإيطالية قالت إنه بالإضافة إلى مصر التي ترزح تحت وطأة الفوضى، فإن "كامل الشريط جنوبي المتوسط يقع صريع توتر بالغ الشدة"، مؤكدة أهمية ما تعتزم القيام به من "جهد للوقاية أو للمصاحبة من أجل تجنب الأسوأ الذي رأيناه في بلاد أخرى عديدة". وكان رئيس الجمهورية الايطالي جورجو نابوليتانو قام في منتصف ماي 2012 بأول زيارة لرئيس أوروبي الى تونس بعد الثورة تم خلالها توقيع اتفاقيات لتعزيز الشراكة الثنائية التي تعكس الاهتمام الكبير والخاص الذي توليه ايطاليا لجارتها الجنوبية لاسيما في ما يتعلق بملف هجرة المتسللين غير الشرعية (وكالات)