قال رضا بلحاج الناطق الرسمي باسم حزب التحرير انّ اغتيال محمد البراهمي يوم 25 جويليّة بدم غادر ليدلّ دلالة واضحة على وجود جهة متستّرة تمثّل غرفة عمليّات تضخّ الأحداث و تصطنعها في سياق انقلابي يريد أن يحكم النّاس كرها أو كرها و الأمر جدّ مكشوف. وعرض بلحاج في بيان نشره على صفحته الرسمية على "الفايس بوك" عددا من القرائن تتمثل في ما يلي : -تصريحات نور الدين البحيري بأنّه وقع الكشف التّام عن الذّين قاموا باغتيال شكري بلعيد و دبّروا ذلك و العجيب أنّه يلوّح بالمعلومات دون الادلاء بها فألحق الآخرون له ملفّا جديدا للتشويش و التعقيد... -هناك ارادة خليجيّة مرعبة لإحباط الثورات و تصريحات لسياسيين و أمنيين منهم تتعلّق بتونس هي بمثابة اعلان حرب.. و للأسف لا مجيب مع ملاحظة هذا الدور في مصر.. -ترتيبات بريطانيّة خاصّة في تونس تعيد خلط الاوراق و تشكّل الصفوف و قد بدأت تهيئ لاستثمارات عملاقة في تونس.. -فتح ملفّات حسّاسة مؤخّرا تتعلّق بالأحداث الواقعة بين 14 و 18 جانفي 2011 اي الايام الاولى بعد هروب الرئيس المخلوع.. -لا ننسى اللغز الأكبر في جبل الشعانبي و الذي صرّح رشيد عمّار عن استقالته بأنّه كان بداية تمرّد و أصرّ على هذه الكلمة.. ليلتقي الأمر مع سياق "التمرّد" الجاري في مصر و المهيّء له في تونس على قدم و ساق.. ودعا رضا بلحاج الجميع إلى بعد النظر و عدم الاستعجال في القول و لا في الفعل و ملاحظة مصلحة البلاد التي هي من مصلحة الأمّة و هذا لا يكون الاّ بالأحكام الشرعيّة التي تحرّم القتل الغيلة و تحرّم العمالة و التآمر. .و الاستعانة بالأجنبي.. و من قبل تحرّم فصل الدّين عن الحياة..