بلغ عدد السياح الوافدين على تونس من غرة جانفي الى حدود 20 جوان 2013 نحو مليونين و400 الف سائح اي بزيادة قدرها 3.4 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2012 فيما ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 0.2 بالمائة مقارنة بنفس الفترة 2012 لتصل الى 1200 مليون دينار في حين قدر عدد الليالي المقضاة ب10 ملايين ليلة. وسجل عدد الوافدين من السوق البريطانية نحو الوجهة التونسية حتى 20 جوان 2013 ارتفاعا بنسبة 27 بالمائة مقارنة ب2012 الى جانب تطور عدد السياح الوافدين من المانيا وروسيا. واعتبر وزير السياحة جمال قمرة الذي قدم هذه المعطيات خلال اللقاء الدوري بوسائل الاعلام بقصر الحكومة بالقصبة ان المؤشرات التي سجلها النشاط السياحي في تونس خلال السداسي الاول من سنة 2013 حتى 20 جوان 2013 مكنت من تجاوز التراجع المسجل خلال الاشهر الاربعة الاولى من نفس السنة وان لم تبلغ المستويات المأمولة . وقال قمرة ان زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى تونس مرفوقا بوزيرة السياحة والمبرمجة الاسبوع القادم من شانها ان تلعب دورا ترويجيا للوجهة التونسية في السوق الفرنسية لا سيما وان عدد السياح الفرنسيين في تراجع مؤكدا انه يعول على حجوزات اخر لحظة بالنسبة للسوق الفرنسية . وابرز من جهة اخرى مساهمة المجالس السياحية الجهوية في تشخيص الاشكاليات المطروحة بالمناطق السياحية والمتعلقة بالجوانب البيئية والامنية وجودة الخدمات السياحية. واشار قمرة الى انه تم تنظيم دورات تكوينية بالتعاون مع وزارة الداخلية لفائدة المتدخلين في المنظومة الامنية للنزل علاوة على اجراء حوالي 3 الاف عملية تفقد للوحدات الفندقية اكثر من الفي عملية تفقد جرت خلال الاسابيع الثمانية المنقضية . وتحدث الوزير عن مشروع مجلة السياحة قائلا ان من شانها ان تساهم في تحديد المسؤوليات وتقنين التعامل بين كل المتدخلين في القطاع وتجاوز بالتالي التداخل على مستوى هذا النشاط وما يطرحه من اشكاليات. وافاد بخصوص المديونية التي يشكو منها القطاع السياحي ان هناك توجها لاحداث شركة للتصرف في الاصول اقترح انشاءها البنك المركزي التونسي بالتعاون مع البنك العالمي مهمتها ايجاد الحلول الملائمة لحل اشكالية مديونية الوحدات الفندقية.