كرة السلة.. نتائج مواجهات الجولة 3 من البطولة    وزير الشباب و الرياضة يُوضّح بخصوص صرف المنح المالية الخاصة بالأندية    مدرب الزمالك المصري يحسم مصير حمزة المثلوثي في الفريق    كيف ستكون حالة الطقس ليوم الخميس 3 أكتوبر 2024؟    بالمناسبة...منحته شهادة ميلاده وزرعته في فلسطين ..لماذا يتمرّد الكيان الصهيوني على الأمم المتّحدة؟!    تأجيل كافة التظاهرات الرياضية بكامل ولايات الجمهورية من 4 الى 7 أكتوبر    10 سنوات سجنا في حق صاحب صفحة «سكندال»    مقتل 14 جنديا وتدمير 3 دبابات في أول مواجهة برّيّة ..حزب الله... ينتقم لنصر الله    دوري ابطال أوروبا.. نتائج مباريات اليوم    وسط معارك عنيفة.. المقاومة اللبنانية تَنْقَضُّ على جنود وآليات الصهاينة المتوغلة في الجنوب    صفاقس ...بعد نشر صورهم على أنهم غرقى .. ضبط 22 مجتازا تونسيا قبالة سواحل قرقنة    في مهرجان السينما بكندا...تتويج الوثائقي «لمبارة» بجائزة أحسن ريبورتاج 2024    أولا وأخيرا .. ليتك تفهم    مباشرة أبحاث ضد ثامر بديدة وإدراجه بالتفتيش    سيدي بوزيد: نشاط دعائي ميداني لأنصار المترشح قيس سعيد وسط مدينة سيدي بوزيد    مدنين: انتشال جثة اثناء عملية تمشيط وبحث عن مفقودي حاثة غرق مركب هجرة غير نظامية بسواحل جزيرة جربة    وزارة التربية: إعادة فتح التسجيل عن بعد لكافة التلاميذ    وزير الاقتصاد يؤكد بباجة ان أولوية الحكومة تعزيز الاستثمار وحلّ الاشكاليات التى تعطّل إنجاز المشاريع العمومية والاستراتيجية.    الشيخ يوسف الكلاعي نزيل مركز رعاية المسنين بمنوبة وحكواتي الدّار    بايدن: لا ندعم الهجوم على منشآت إيران النووية    بطولة امم افريقيا للاعبين المحليين : سحب قرعة التصفيات يوم الاربعاء 9 اكتوبر الجاري    مفتي الجمهورية: يوم الجمعة (4 أكتوبر الجاري) مفتتح شهر ربيع الثاني 1446 ه    توفير الكميات الضرورية من القهوة وتكوين مخزون استراتيجي محور جلسة عمل باشراف وزير التجارة    وزارة التعليم العالي تعلن عن الرزنامة المتعلقة بإنتخابات ممثلي الطلبة بالمجالس العلمية والجامعات    مسيرة بالعاصمة الإثنين المقبل إحياء لذكرى طوفان الأقصى    محمود الجمني رئيسا للجنة تحكيم مهرجان نواكشوط السينمائي في نسخته الثانية    عروض سينمائية ومعارض فنية وورشات في الدورة الخامسة من مهرجان سينما للفنون    ضبط مركبي صيد بالجرّ مصريّين بالمياه الإقليمية التونسية بسواحل قرقنة    ألكاراز يهزم سينر ويحرز بطولة بكين للتنس    عاجل/ اسرائيل تكشف خسائرها جراء الضربات الايرانية وتقر..    درّة زروق تكشف كواليس تجربتها الأولى في ''الإخراج''    وزير التجارة: رقمنة سوق الجملة للخضر والغلال بالمكنين يكرس مزيدا من الشفافية في مسالك التوزيع والمعاملات التجارية    هام/ حجز أكثر من طن من السكر بفضاء تجاري بهذه الجهة..    كرة اليد: بعث مسابقة السوبر التونسي المصري    الرابطة 1 (الجولة4): النادي الافريقي والترجي الجرجيسي في حوار فض الشراكة في الصدارة    تعليق تداول أسهم الشركة العقارية التونسيّة السعودية بالبورصة    عاجل/ ايران تمدد إلغاء كافة الرحلات الجوية في جميع أنحاء البلاد..    مع ارتفاع نسق الطلب/ بشرى سارة بخصوص مادة البطاطا..    بن عروس: القبض على مروّج مخدرات وحجز كميات مختلفة من المواد المخدرة    رئاسية 2024 : تونس .. التاريخ والحضارة    منوبة: تفاصيل إيقاف مروّج مخدرات صادرة في حقه 17 برقية تفتيش..    حوادث/ اصابة 460 شخصا خلال 24 ساعة..    البرونكيوليت''- مرض الأطفال : الدعوة إلى ضرورة اتباع هذه الاجراءات الوقائية ''    3 أنواع للادخار في البنوك التونسية    جريدة الزمن التونسي    غرق مركب حرقة بجربة: القبض على المنظم الرئيسي وزوجته و10 وسطاء    تونس في أقلّ من سنة: 14 ألف شخص مورّط في قضايا مخدّرات    عاجل : الأرض تشهد كسوفا حلقيا للشمس اليوم    سفينة محمّلة ب13 ألف طنّ من سماد الأمونيتر في ميناء بنزرت    عاجل : ناقوس خطر يهدد ملايين البالغين    شرطة الدانمارك تحقّق في انفجارين قرب سفارة إسرائيل..#خبر_عاجل    بينهم لطفي بوشناق: مهرجان الموسيقى العربية يكرم رمزا أثروا الساحة الفنية في العالم العربي    ستة أفلام تونسية تشارك في الدورة الأربعين من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط    متى يتم الإعلان الشهر القمري ؟ة    تم نقله عبر الطائرة إلى ولاية صفاقس: إنقاذ مريض أصيب بجلطة قلبية في قرقنة    تلاقيح "القريب" ستكون متوفّرة بالصيدليات بداية من هذا الموعد    القط الروسي الشهير "كروشيك" يبلغ وزنا قياسيا والأطباء يفكرون بالحل    كلام من ذهب..البعض من أقوال محمود درويش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في مراسلة الى نواب الشعب.. وزير التعاون الدولي يرفع اللبس حول مسار التمويل الخارجي
نشر في الصباح نيوز يوم 13 - 06 - 2020

في مراسلة وجهها إلى مجلس نواب الشعب ، أكد وزير التعاون الدولي سليم العزابي انه ليس هناك إمكانية لتحويل وجهة القروض الموجهة للاستثمار وفق ما كشفه في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك .
وفي ما يلي نص التدوينة
وفي ما يلي نص التدوينة:
في كلّ زيارة لمجلس نواب الشعب كوزير للتنمية والاستثمار والتّعاون الدّولي، كان فمّة هاجس لدى الغالبية من النوّاب حول ما يُمكن تسميته "تحويل وجهة القروض"، معناها الدّولة تتسلّف فلوس للاستثمار وبعد تستعملهم لخلاص الأجور.
آخر مرّة توجّهت فيها للمجلس، تحدّثت على تجديد الثّقة، بين المجلس والحكومة، وبين الدّولة والمواطن التونسي، وعلى هذا الأساس، وفي إطار إرادتنا إنّو علاقة مؤسسات الدّولة ببعضها تحكمها الشّفافية والمصداقية، كان لابدّ من تدقيق المفاهيم لدى نواب الشعب الّي توجّهنالهم بمذكّرة توضيحية في الموضوع هذا حتّى نطمأنوهم على مآل مختلف التمويلات هاذي. ونتصوّر إنّه المسألة تهمّ التوانسة الكل، الّي من حقهم يفهمو آليّات التصرّف في المال العمومي، ولهنا تركيزنا على التّمويلات الخارجية.
الدّولة تتحصّل على نوعين من التّمويلات الخارجية:
_ قروض (أو هبات) لتمويل مشاريع تنموية: التمويلات تحصل عليها الدّولة لمشروع معيّن، والجهة المانحة تتولّى الصّرف حصريا لمكوّنات المشروع تحت مراقبة الهيئة العامة للرّقابة الماليّة.
_ قروض (أو هبات) لدعم الميزانية: التّمويلات هذي تتّجه إلى ميزانيّة الدّولة، وكلّ قانون ماليّة يصادق عليه مجلس نواب الشعب يكون فيه تحديد لحاجيات التّمويل الخارجي.
الدّولة تتحصّل على تمويلات دعم الميزانية على طريق الخروج الى السّوق العالمية (تتولّاهم وزارة المالية)، أو على طريق برامج التّعاون الدّولي، الفرق وبشكل مبسّط أنّو على السّوق العالمية الدّولة تقترض على مدّة سداد قصيرة (5 أو 7 سنوات تقريبا) وبنسبة فايدة مرتفعة، بينما على مستوى التّعاون الدّولي الدّولة تقترض على فترات سداد تتراوح بين العشرين والثلاثين سنة، مع فترات امهال بمعدّل 7 سنين ونص وبنسبة فايدة تتراوح بين 1 و 1.5 %.
يقول القايل علاش الدّولة تلتجئ للأسواق الخارجية في الحالة هذي إذا كان ظروف الاقتراض عن طريق التعاون الدولي ديما أفضل؟ لأنّو ببساطة عندنا حدود في التّداين مع كلّ جهة مانحة ما نجموش نتجاوزوهم وهو ما يعبّر عنّو ب Les limites prudentielles.
_ ببساطة، ليس هناك إمكانية لتحويل وجهة القروض الموجهة للاستثمار نحو ميزانية الدّولة، واليوم أكثر من أي وقت آخر، تونس محتاجة أنّا نحدّو من حملات التّشكيك في بعضنا، ومحتاجين أنّو تعاملنا يتّسم بأكبر قدر من المصداقية والوضوح.
الحكومة اليوم، كيما أعلن السيد رئيس الحكومة، عندها توجّه واضح وحازم نحو الحدّ من الاقتراض الخارجي، لكن يلزم نحطّو في عين الاعتبار أنّو ميزانية 2020 الّي صادق عليها مجلس نوّاب الشعب، فيها 8300 مليون دينار تمويل خارجي، هذاكة علاه أوّل إجراء لوزارة التعاون الدولي كان التّسريع في صرف الأموال المرصودة لتونس من قبل الجهات المانحة (القروض الي الدّولة تعاقدت عليها ومازال فيها أقساط مبرمجة للسنوات القادمة) ونجحنا في صرف 162% من الاعتمادات الّي كانت مخصّصة لسنة 2020 حتى نمكّنو الدّولة من موارد في الظّرف الصعيب هذا من غير ما نزيدو في المديونيّة، الوزارة خذات على عاتقها زادة توفير موارد تمويل خارجي جديدة بشروط ميسّرة تاخذ بعين الاعتبار متطلبات المحافظة على استقرار مؤشّر الدين الخارجي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.