مازال التغيير على رأس الإدارة الوطنية للتحكيم حديث الساعة في أوساط كرة القدم وداخل الجامعة التونسية لكرة القدم وتعددت التخمينات والتكهنات حول مصير الحبيب ناني وحول سبل إنقاذ قطاع التحكيم في ظل الأخطاء المتكررة والفظيعة للحكّام منذ انطلاق الموسم. وفي هذا الإطار، أكّد لنا اليوم مصدر جامعي رفيع المستوى أن النية تتجه نحو إحداث لجنة مضيقة تضم عديد الحكام الدوليين البارزين لتسيير شؤون اللجنة الوطنية للتحكيم. وقد تضم اللجنة مراد الدعمي وهشام قيراط وبعض الحكام الآخرين المشهود لهم بالكفاءة. وكانت النية تتجه نحو تكليف لطفي الخميري برئاسة اللجنة لكن تبين أن القوانين لا تسمح بذلك لأن لوائح الفيفا تنصّ على أن يكون المسؤول على قطاع التحكيم في أي جامعة كرة قدم من ذوي الخبرة في ميدان التحكيم.