قال القيادي والنائب بحزب الوطد الموحد وبالجبهة الشعبية أيمن العلوي ل»الصباح نيوز» أن الزيادات الجديدة لأسعار المحروقات، والزيادات المنتظرة في أسعار المواد الغذائية، تأتي على عكس التقديرات التي برمجت على أساسها ميزانية سنة 2017. وأشار أن ميزانية هذا العام برمجت على أساس سعر 50 دولار لبرميل البترول الواحد، في حين لم يتجاوز معدل سعر البرميل الواحد هذا العام سقف ال 46 دولار. وأضاف العلوي أن الزيادات الجديدة تأتي في سياق تدهور قيمة الدينار، وذلك بفعل فشل السياسات المالية والاقتصادية للائتلاف الحاكم. وأكد العلوي أن هذه السياسات الفاشلة هي سياسات متعمدة من قبل حكومات الائتلاف الحاكم. وأردف العلوي أن أبرز تجليات هذه السياسات يبقى في عدم المقاومة الجدية للتهريب وكذلك للتوريد العشوائي. وأقر بأن الزيادات الجديدة ستتسبب في تعميق الأزمة الاجتماعية في البلاد، فالزيادة في سعر المحروقات فينجر عنه زيادة في كلفة النقل ومنه الزيادة في كلفة الانتاج وهو ما سيتسبب في زيادة في سعر المنتوجات وذلك ما سيضعف القدرة التنافسية للمؤسسات الوطنية المتضررة، وكذلك في تضرر المقدرة الشرائية للمواطنين. ولاحظ العلوي أن سياسة الحكومة تلجأ الى جيب المواطن البسيط وفئات الاجتماعية لحل الأزمات الاقتصادية والتي هي نتاج سياسات اقتصادية خاطئة.