عقدت جبهة الانقاذ والتقدم اجتماعها الدوري يوم الثلاثاء 11 أفريل 2017 تداولت فيه الأوضاع العامة بالبلاد وأكدت الجبهة في بلاغ اعلامي تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه على ما يلي: أولا، إن عدم إيفاء الحكومة بالتعهدات التي قطعتها مع الحركة الاحتجاجية في العديد من الجهات والقطاعات ( الكاف، تطاوين، القيروان، المعطلين عن العمل من أصحاب الشهائد، تحركات طلبة الحقوق بشأن التسجيل في المعهد الأعلى للقضاء...إلخ) هو الذي جعلها تتواصل وتتسع يوما بعد يوم وتفاقم من الاحتقان الاجتماعي. وعلى هذا الأساس فإن جبهة الإنقاذ والتقدم تقف إلى جانب المطالب المشروعة للشعب في الجهات المحرومة بأحقيته في تنمية عادلة وتدعو الحكومة إلى الاسراع في دفع الاستثمارات ذات التشغيلية الكثيفة والمردودية العالية الكفيلة بإخراج البلاد من أزمتها الاقتصادية والاجتماعية الراهنة. ثانيا، أنها تندد بالاعتداء الهمجي الذي قامت به بعض الأطراف المشبوهة على الندوة الصحفية التي عقدها، منسق الهيئة التسييرية لنداء تونس والقيادي في جبهة الانقاذ والتقدم رضا بالحاج ، تنديدا بحجب برنامج تلفزي كان قد شارك فيه. وتعتبر جبهة الانقاذ والتقدم أن مثل هذا السلوك دال على مؤشرات العودة إلى مربع العنف السياسي الذي مارسته "لجان حماية الثورة" والميليشيات المرافقة لها، والتضييقات التي تسلطها السلطة على حرية الاعلام والتظاهر، لذلك فهي تدعو الحكومة لاحترام الحريات العامة والفردية التي حققها الشعب التونسي بتضحيات جسام. كما تدعو كل القوى الديمقراطية والتقدمية إلى التجمع لتشكيل القوة القادرة على الدفاع عن الحريات والديمقراطية وعن المطالب العامة للشعب في التنمية المستدامة والعدل الاجتماعي""