مثل اليوم متهم موقوف امام الدائرة المختصة في قضايا الإرهاب لمحاكمته من اجل تهم ذات صبغة ارهابية. وقد تبين وفق ما اشارت الى ذلك محاميته أنه سبق وأن حكم في هذه القضية أمام الدائرة الجناحية ونال عامين سجنا. وطلبت تاخير القضية لتقدم الى المحكمة ما يفيد اتصال القضاء بالموضوع. مع الإشارة أن المتهم محكوم ب14 عاما في قضية اخرى ذات صبغة ارهابية أمام ابتدائية تونس والقضية الآن من أنظار محكمة الإستئناف وتم تأخيرها الى شهر أفريل القادم. وتتعلق بخلية ارهابية تم تكوينها بالمنستير وضمت متهمين آخرين، وكان دور المتهم توفير سلاح من ليبيا لفائدة صديقة شقيقته الموقوفة والمحكومة في ذات القضية. أما أطوار قضية اليوم التي احيل بموجبها على المحكمة والتي اشارت محاميته انه حوكم فيها امام الدائرة الجناحية بعامين سجنا فتفيد أن المتهم اتصل يوم 20 نوفمبر 2014 بقاعة العمليات بوزارة الداخلية وهدد باستهداف الأمنيين وقتلهم في صورة مداهمة منزل عائلته خاصة بعد ايقاف شقيقته منيرة السويسي اثر تورطها في قضية خلية المنستير وقد اعترف المتهم وقال أنه لم يهدد بقتل الأمنيين بل قتل التونسيين المتواجدين بليبيا في صورة عدم اطلاق سراح شقيقته الثانية فاطمة التي أوقفت في قضية ذات صبغة ارهابية بعد حجز هاتفها الجوال من قبل اعوان الأمن والعثور به على صور لتنظيم داعش الإرهابي .مضيفا أمام التحقيق أنه تورط في 2004 في قضايا سرقة سيارات وحكم بست سنوات سجنا واثر الثورة فر من السجن على غرار العديد من السجناء وتوجه الى مدينة سوسة اين اختفى بمنزل هناك، وفي 2013 سافر الى ليبيا وعمل نادل بمقهى بمنطقة غريان بليبيا ، وأثناء اقامته بليبيا اتصلت به شقيقته منيرة السويسي وطلبت منه توفير سلاح لصديقتها فاستجاب لطلبها. وأكد أن حالة الغضب هي التي دفعته الى الإتصال بقاعة العمليات بوزارة الداخلية والتهديد بقتل التونسيين بليبيا مؤكدا عدم انتماءه الى أي تنظيم ارهابي.