ينطلق اليوم حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في احياء الذكرى الرابعة لإغتيال أمينه العام الشهيد الرمز شكري بلعيد وأحد مؤسسي الجبهة الشعبية ، الذي طالته يد الغدر يوم 6 فيفري 2013 على يد الإرهابي كمال القضقاضي بعد تخطيط مسبق ومحكم لعناصر تنظيم انصار الشريعة المحظور الذي ينتمي اليه القضقاضي. أربع سنوات مرت على عملية اغتيال بلعيد وحقيقة اغتياله لم تكشف بعد ومسار الحقيقة لا يزال متعثرا حسب البعض وواضح لدى البعض الآخر. أحد أعضاء لجنة الدفاع عن ورثة الشهيد بلعيد المحامي علي كلثوم اعتبر في تصريح ل"الصباح نيوز" أن مسار قضية اغتيال شكري بلعيد واضح والقضية سائرة في طريقها الصحيح رغم أن هناك بطئ مضيفا وأن هناك نقاط كانت طالبت بها هيئة الدفاع في القضية وقد استجابت لها دائرة الإتهام وهيئة الدفاع تنتظر انجاز المطلوب.