مثل اليوم أمام الدائرة المختصة في النظر في قضايا الإرهاب 7 متهمين لمحاكمتهم في قضية تعرف بتسمية قضية "كتيبة المتبايعون على الموت" وقد تبين أن للقضية صلة بقضية محاولة تفجير روضة آل بورقيبة بالمنستير. وقد تم استنطاق المتهمين الذين أنكروا التهمة المتمثلة في السفر الى ليبيا وجلب الأسلحة وتحريض ايمن السعدي على السعي لتفجير روضة آل بورقيبة. وبعد استنطاقهم قررت المحكمة حجز القضية الى موعد لاحق للمرافعة. وتجدر الإشارة أن كتيبة "المتبايعون على الموت" كوّنها الإرهابي أحمد الرويسي بعد تخطيط محكم استقطب خلاله العديد من حاملي الفكر التكفيري الذين التحقوا به الى ليبيا وهناك كوّن معسكر بمدينة صبراتة الليبية لتدريب عناصر الكتيبة تدريبا نظريا وتطبيقيا على كيفية استعمال الأسلحة والتفجيرات عن بعد. كما قسم عناصر الكتيبة حيث خصص جزء منها للقيام بعمليات انتحارية تستهدف منشئات حساسة بتونس بينها معبد الغريبة بجربة حيث كشفت الأبحاث ان الرويسي كان جنّد انتحارييّن درّبهم بمعسكر "الإنتحاريين" بصبراتة بليبيا للقيام بأعمال تفجيرية بتونس،ومن بين الأهداف التي رسمها الرّويسي ضرب مطار المنستير وبعض النزل السياحية بمدينتي المنستير وسوسة كما كشفت الأبحاث أن عناصر كتيبة "المتبايعون على الموت" أخفوا أحزمة ناسفة ببن قردان. وكشف عنصر ارهابي آخر من عناصر كتيبة "المتبايعون على الموت" أو "الضّحوك القتّال" أن أحمد الرويسي كلّفه برصد الحافلات السياحيّة والسفن السياحية والقطار السياحي الصغير بمدينة المهدية. كما كشفت الأبحاث من أن الكتيبة خططت لضرب محمية اشكل.