كشفت قضيّة ما يعرف ب "كتيبة المتبايعون على الموت" أو "الضحوك القتّال" أن أمير الكتيبة أحمد الرويسي أدخل كمية من الأسلحة الى مدينة بن قردان كما أسدى تعليمات لأحد عناصر الكتيبة بالعودة الى تونس ورصد السياح الوافدين على مدينة الحمامات كما استعان ببعض الشباب المتواجدين بسوريا لتدريب ارهابيين تونسيين وغيرهم بمعسكر صبراتة الذي أنشأه قصد العودة الى تونس والقيام بأعمال ارهابية نوعية كما كان الرويسي يعتزم ضرب اقتصاد البلاد المبني بالاساس على مداخيل السياحة وادخال البلاد في بلبلة وإدخالها أيضا في مرحلة التوحش وذلك باقتحام السجون التونسية واطلاق سراح المساجين والدخول في صدام مع رجال الأمن واقامة الخلافة وتحكيم الشريعة بعد احكام السيطرة على مدينة بن قردان ضرب ميناء سوسة والجيش واعترف عنصر من عناصر الكتيبة خلال التحقيقات من أنه وبأمر من أمير الكتيبة احمد الرويسي أو كما يكنّى أيضا ب»الدكتور» كان سيقوم بعملية تفجيرية تستهدف ميناء سوسة في 2014 واخرى بباب بحر بسوسة. استهداف حافلة كما اعترف اخر ان احمد الرويسي خيّره عن الهدف الذي سيفجره فأخبره أنه ينوي تفجير حافلة تابعة للجيش الوطني كانت تخرج من احد الأفواج بحي العريش بمنزل بورقيبة في اتجاه مدينة بنزرت الا أن الرويسي لم يتحمس للفكرة واقترح عليه استهداف السياح يضيف أنه بعد تحديده الهدف الذي رسمه وهو حافلة الجيش الوطني قدم من ليبيا ومكث بمقهى بمدينة تينجة لرصد حافلة الجيش الوطني التي كانت تغادر يوميا من الفوج واستمرت مراقبته لها مدة اسبوع ولكن علمية القاء القبض عليه حالت دون تنفيذه مخطّطه. معسكر الإنتحاريين كما كشف أن الشاب الذي قام بمحاولة تفجيرية فاشلة بالمنستير تدرب بمعسكر الإنتحاريين بليبيا الذي اسسه الرويسي وان هذا الأخير أرسل ذلك الإرهابي للقيام بالعملية وتتمثل في وضع عبوة ناسفة تحت احدى حافلات السياح ويقوم منفذ العملة بتفجيرها عن بعد. وتجدر الإشارة أن قضية «كتيبة المتبايعون على الموت» باشرت فيها الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب النظر ثم بطلب من لسان الدفاع في القضية أجلت الى موعد لاحق.