تم صباح اليوم الاثنين تركيز النصب التذكاري لرئيس تونس الأسبق، الزعيم الحبيب بورقيبة في انتظار تدشين النصب في الفترة القادمة وعلى الأرجح يوم غرة جوان الموافق لعيد النصر بعد أن أوشكت الأشغال على نهايتها والتي كانت قد انطلقت يوم 8 افريل 2016 ويعكف عمال حظيرة الأشغال، وفق ما عاينته (وات)، على وضع اللمسات الأخيرة للنصب التذكاري لأول رئيس للجمهورية التونسية من خلال رافعة تمسك بالنصب الذي تم تركيزه على قاعدة مرصعة بالرخام الوردي على علو 10 أمتار، حسب ما أفاد به (وات) أحد العمال وقد تمت مؤخرا إزالة النصب التذكاري من مدخل مدينة حلق الوادي (الضاحية الشمالية للعاصمة) قصد ترميمه وتلميعه وتم اليوم وضعه على القاعدة الرخامية وهو مغطى بالبلاستيك. وبحسب الأشغال فان موقع النصب التذكاري للزعيم بورقيبة سيكون قبالة الساعة العملاقة على مستوى ساحة 14 جانفي في اتجاه النصب التذكاري للعلامة ابن خلدون. وكان الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية معز السيناوي صرح سابقا أن النصب التذكاري للرئيس الراحل الحبيب بورقيبة سيعود الى مكانه الأصلي في ساحة 14 جانفي وسط العاصمة وفي نفس الشارع الذي يحمل اسم الحبيب بورقيبة. يذكر أنه تزامنا مع إحياء الذكرى السادسة عشرة لوفاة الحبيب بورقيبة، تولى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي يوم الأربعاء 6 افريل 2016 تدشين النصب التذكاري للزعيم الراحل بمفترق قصر الرئاسة بسقانص بالمدخل الشمالي لمدينة المنستير. كما يشار إلى أن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي كان أعطى في 11 نوفمبر 1987 أوامره بإزالة تمثال الحبيب بورقيبة المنتصب في قلب الشارع الرئيسي للعاصمة ووضع ساعة عملاقة مكانه أُطلق عليها اسم «ساعة 7 نوفمبر» كدلالة رمزية لتاريخ توليه مقاليد الحكم (وات)