المتهم في هذه القضيّة ينتمي لأكاديميّة الطّيران تخاصم مع عائلته فذهب الى سوريا قصد الإنضمام الى الجماعات المقاتلة هناك، ولكنه ندم بعد وصوله الى هناك وأيقن أنه أخطأ ليس في حق نفسه فقط، بل في حق عائلته فسلم نفسه الى السلطات التونسية بتركيا التي قامت بدورها بترحيله الى تونس ومن ثمة تم ايقافه وأحيل على أنظار القضاء ليتم التحقيق معه من أجل تهم تندرج ضمن قانون الإرهاب. المتهم مثل أمس موقوفا أمام الدائرة المختصة في قضايا الإرهاب ولم يتم استنطاقه، فقد طلب محاميه الإفراج عن موكله من السجن مع تأخير القضية الى موعد لاحق للمرافعة فيها. المحكمة أرجأت البت في مطلب الإفراج وأجلت القضية لجلسة 22 ديسمبر القادم.