وافتنا جامعة مديري الصحف بالبيان التالي: فوجئت الجامعة التونسية لمديري الصحف صباح اليوم 5 أفريل 2015 باحتجاب أسبوعيتي "البيان" و "الأسبوع المصور" من أكشاك بيع الصحف بولايات تونس الكبرى. و حيث اتضح أن هذا الاحتجاب يقف وراءه الموزع الحصري للصحف بالعاصمة الطاهر الدعداع الذي رزحت تحت براثنه الصحف الحرة في تونس لمدة عقود طويلة و كان الذراع الغليظة" لنظام بن علي" لتنفيذ سياسة تجويع أصحاب المؤسسات الإعلامية وخاصة منها المعارضة و تركيعهم. كما عرف عنه اعتماد طرق غير محايدة عند توزيع الصحف مهدت لظهور ممارسات تنافسية غير شريفة و لا أخلاقية. و حيث تأكد أن لجوء الطاهر الدعداع إلى هذه الممارسات هدفه الضغط على أصحاب الصحف للتراجع عن نية تكوين شركة خاصة لتوزيع الصحف بولايات تونس الكبرى و اعتبارا للخسائر المادية و المعنوية الهائلة التي تكبدتها الصحيفتان جراء عدم عرضهما للبيع و التسبب في إخلالهما بتعهداتهماالإعلانية و الاشهارية إزاء المؤسسات العمومية و الخاصة و المعلنين فإن الجامعة التونسية لمديري الصحف تعلن: - مساندتها المطلقة و تضامنها مع أصحاب المؤسسات الصحفية المتضررين من هذا السلوك المفاجئ و الغادر. - تنديدها بتواصل أساليب الضغط و المساومة لأصحابالمؤسسات الإعلامية. - رفضها الاستغلال المجحف للموزع لصفته الحصرية في توزيع الصحف بالعاصمة وأساليبه الملتوية. - استعدادها لجميع أنواع التحركات للحيلولة دون تواصل شطحات هذا الموزع و استخفافه بمصدر رزق الصحافيين والعاملين بالمؤسسات الصحفية. كما تدعو السلط المسؤولة للتدخل لتتبع كل من يضرّ بالإعلام التونسي و تحديد المسؤوليات في هذه الحادثة و تحتفظ بحقها في تتبع المتسببين في إلحاق الضرر بهاتين الصحيفتين و المطالبة بالتعويض للمتضررين.